باريس/الأناضول شهدت مدن فرنسية، بينها، العاصمة باريس، الخميس، احتجاجات رافضة لحظر التجوال، وغيره من القيود التي أقرتها السلطات من جديد، على خلفية الارتفاع السريع في إصابات فيروس كورونا المستجد. وبحسب مراسل الأناضول، احتشد ما يقرب من 200 شخص في شارع الجمهورية، رغم أن القيود الجديدة المفروضة تحظر اجتماع أكثر من 6 أشخاض في مكان واحد، ورغم سريان حظر التجوال بداية من الجمعة. وردد المتحجون هتافات طالبوا من خلالها الرئيس، إيمانويل ماكرون بالاستقالة، وسرعان ما خرجوا في مسيرة حتى حي "les Halles" بالمدينة. ورفض المحتجون مطالب الشرطة لهم بالانصراف، ما اضطر الأخيرة لاستخدام غاز الفلفل لتفريقهم، الأمر الذي دفع المحتجين إلى إلحاق أضرار بالمنطقة. وعلى نفس الشاكلة وقعت احتجاجات مشابهة في مدن فرنسية أخرى مثل تولوز، وكاستر. وسجلت فرنسا أكثر من 47 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد(كوفيد-19)، خلال الـ24 ساعة المنقضية، فضلًا عن 250 حالة وفاة. وبحسب بيان صادر، الخميس، عن مؤسسة الصحة العامة في البلاد، تم تسجيل 47 ألفًا و637 إصابة جديدة بالفيروس خلال اليوم الأخير. ووفق الأرقام الجديدة بلغ إجمالي الإصابات في البلاد مليونًا و282 ألفًا و769 حالة، فيما ارتفعت الوفيات إلى 36 ألفًا و20 وفاة. كما ارتفع إجمالي المتعافين إلى 115 ألفًا و287 بعد تعافي 1369 شخصًا خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما لا زال هناك 21 ألفًا و183 شخصًا يخضعون للعلاج منهم 3156 في العناية المركزة بالمستشفيات. والأربعاء، كان الرئيس الفرنسي، ماكرون، قد أعلن فرض حظر التجول في عموم البلاد اعتبارا من اليوم الجمعة، نتيجة تسارع وتيرة الإصابات بفيروس كورونا. وقال ماكرون في خطاب للشعب من قصر الإليزيه، إن الفيروس ينتشر بشكل سريع جدًا في البلاد، قائلا إن حكومته اتبعت استراتيجية جيدة في مكافحة الوباء. وحتى فجر الجمعة، تجاوز عدد مصابي كورونا بالعالم، 45 مليونا و319 ألفًا، توفي منهم أكثر من مليون و186 ألفًا، وتعافى ما يزيد على 32 مليونا و990 ألفا، وفق موقع "worldometer" المتخصص في رصد ضحايا الفيروس حول العالم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :