دان قادة الاتحاد الأوربي استفزاز أنقرة وخطابها "غير المقبولَين تماما"، لكنهم لن يحسموا قرار اتخاذ إجراءات في حقها حتى انعقاد القمة الأوروبية في ديسمبر. وقال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال مساء أمس الخميس خلال كلمة موجزة في نهاية مؤتمر صحافي مخصص لاستعراض التدابير الأوروبية لمكافحة انتشار كوفيد-19، "ندين التحركات (التركية) الأخيرة الأحادية في شرق المتوسط، والاستفزاز والخطاب غير المقبولين تماما".وذكّر بقرار الاتحاد الأوربي خلال قمة بداية أكتوبر: "العمل على مسارين: مسار إيجابي وآخر أقل إيجابية. حتى الآن لم تختر تركيا المسار الإيجابي". وتابع ميشال "ستكون لدينا فرصة للعودة إلى الموضوع في ديسمبر".وحذّرت رئيسة المفوضية الأوربية أرسولا فون دير لاين من أنه "في حال واصلت أنقرة تحركاتها غير القانونية، سنستعمل جميع الأدوات التي بحوزتنا". وأضافت أن المفوضية كلّفت صياغة عقوبات اقتصادية وهي جاهزة "للاستعمال فورا". وكان ميشال قال في أكتوبر إن قادة الاتحاد الأوربي سينظرون "قبل نهاية العام إن سُجلت تطورات إيجابية". لكنّ مصادر أوربية عدّة أوضحت أنّ ألمانيا التي تُجري وساطة مع الرئيس التركي تعتبر الوقت غير مناسب للنظر في مسألة العقوبات وتُعطّل طلبات دول أعضاء أخرى في هذا الاتجاه.< Previous PageNext Page >
مشاركة :