عام / رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية يلتقي مدير جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية

  • 8/11/2015
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 26 شوال 1436 هـ الموافق 11 أغسطس 2015 م واس التقى صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في مكتبه اليوم, رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية جان لو شامو والوفد المرافق له , وذلك في إطار تعزيز التعاون المشترك القائم بين المدينة والجامعة. وناقش اللقاء في مستهله توجهات المدينة نحو استثمار البحث العلمي في الصناعة, وحرصها على توجيه المجالات البحثية التوجيه الصحيح من أجل استثمار البحث في الصناعة، حيث أوجدت العديد من البرامج من بينها برنامج تمويل البحوث الابتكارية لقطاع الأعمال (SIR) الذي يهدف إلى دعم الباحثين والمخترعين ورواد الأعمال والشركات من خلال تمويل الأبحاث الابتكارية عبر ثلاثة مراحل صممت لإدارة المخاطر وتوفير الفرص وتنويعها وهي مرحلة ( جدوى البحث ) لدعم الباحثين لمدة لا تتجاوز العام للتحقق من جدوى تحويل أبحاثهم إلى منتجات، تليها مرحلة ( تطوير النموذج التجريبي ) لدعم المشاريع الواعدة لمدة لا تتجاوز العامين, وأخيرا مرحلة ( الإنتاج ) التي يتم فيها تقديم المساعدة للكيانات الناشئة لضمان نموها ودخولها مرحلة الاستثمار التجاري. واستعرض اللقاء التنسيق القائم بين المدينة ووزارتي التجارة والصناعة والعمل لدعم مثل هذه البرامج وتحقيق أهداف الشراكة بين الجهات الحكومية والجامعات ومراكز البحث بما يسهم في تطوير الصناعة في المملكة وزيادة الإنتاجية والتنافسية، وأهمية دور جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية وجامعات المملكة في الإسهام لإنشاء شركات التقنية الوطنية وتطوير المنتجات التقنية، وابتكار وتسويق التقنيات الواعدة المطَوَّرَة، وتحفيز تطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة. وبحث اللقاء أوجه التعاون في عدد من المشروعات العلمية والتقنية بين المدينة وجامعة الملك عبدالله, مثل تحالف شركة تكنوفيا التي أنشئت مؤخراً كتحالف يمثل شراكة تعاونية جديدة بين القطاعين العام والخاص في المملكة وتشارك فيه المدينة والجامعة , إضافة إلى شركة أرامكو، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقنـي ( تقنية )، ومعهد آر تي آي ناشيونال, وتهدف " تكنوفيا " أن تكون نقطة اتصال محورية داخل المملكة لتضافر جهود الصناعة والأوساط الأكاديمية لإيجاد السبل الكفيلة بتطوير التقنية والملكية الفكرية إلى منتجات وتطبيقات تتوفر بصورة تجارية، كما تتيح فرصاً لإنشاء شركات محلية تؤثر في الاقتصاد الوطني القائم على المعرفة. // يتبع // 16:01 ت م تغريد

مشاركة :