زارات صحيفة نزاهة الإلكترونية ممثلة في مديرة التحرير بالمنطقة الأستاذة ريم العنزي قرية جازان التراثية ضمن مجموعة من الإعلاميين.وكان في استقبال الوفد الأستاذة بشرى السيد الفنانة التشكيلية المعروفة وسفيرة النوايا الحسنة، وقد رحبت السيد بالجميع وشكرت لهم لهم حضورهم للتعرف على محتويات القرية التراثية من من آثار ومقتنيات والتجول في أكشاك الأسر المنتجة التي تضم العديد من منتجات الأسر المنتجة من أعمال تصنعها وتبيعها الفتيات والأمهات لسد حاجتهن وحاجات أسرهن في بيع هذه المنتجات وقد تجول الفريق على جميع أكشاك الأسر المنتجة واستمع الجميع إلى مطالب هذه الأسر وما يحتاجونهوتزدهر كثيرٌ من الحرف اليدوية القديمة بقرية جازان التراثية، ومنها حياكة الطواقي الرجالية ، حيث تبدع الحرفية مريم الفرساني في أحد أركان القرية في استخدام الإبرة والخيوط القطنية البيضاء لحياكة هذا النوع من الطواقي.ولعقود مضت ظلت الحرفية وفيّة لمهنتها الوحيدة فحافظت عليها من الإندثار مستغلة قرية جازان التراثية لتسويق منتجاتها والتعريف بهذا النوع من الحرف اليدوية ذات الطابع المهاري والتي تحتاج أنامل ماهرة تبدع بفن وشغف.كما يعرض ركن الأسر المنتجة بقرية جازان التراثية العديد من الحرف اليدوية التي استخدمت خلالها نساء جازان سعف النخيل والدوم لصناعة القبعات التراثية ، والمراوح اليدوية والسلال والحقائب الصغيرة والزنابيل الكبيرة لنقل البضائع والمنتجات الزراعية.وذكرت الأسر المنتجة أن ركن الأسر المنتجة والحرف اليدوية يشهد ضعفًا في الإقبال عليه خلال هذه الفترة بسبب جائحة كورونا بعد أن كان يشهد حضورًا متواصلًا من قبل زوار القرية التراثية ، الذين يحرصون على شراء العديد من المقتنيات الأثرية من تلك المنتجات الحرفية. ‹›××