ينظم مايك بلوك، وهو أستاذ يدرِّس مادة الموسيقى في معهد نيو إنغلاند الموسيقي ومدرسة بركلي للموسيقى، نشاط "بلاي فور ذا فوت" (Play For The Vote) الذي سيرافق خلاله موسيقيون مقترعين أميركيين خلال الانتخابات الرئاسية. والنشاط مدعوم من قبل مجموعة "سيلك رود" التي تسعى إلى "ترميم الانقسام العرقي والسياسي" في الولايات المتحدة عبر الأعمال الفنية. وقال المدير بلوك (38 عاماً) إن فكرة مرافقة المقترعين موسيقياً جاءته بعد المناظرة الأولى بين المرشح الديمقراطي جو بايدن، والرئيس الجمهوري الحالي، دونالد ترامب وإن الهدف من الموسيقى هو تحويل الاقتراع لتجربة "إيجابية" لدى المواطنين.شاهد: إلى أي مدى قد يصل الإنقسام وسط مرشحي الإنتخابات الرئاسية في الولايات المتحدةأيهما أفضل ترامب أم بايدن بالنسبة لبريطانيا في خضم البريكست؟ وستجرى الانتخابات، أو اليوم الأكبر منها، في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر ولكنها بدأت فعلاً حيث أدلى ملايين الأميركيين بأصواتهم. ورغم أن المبادرة صغيرة السن (بضعة أسابيع) إلا أن موسيقيين من 39 ولاية يشاركون فيها. وينتشر هؤلاء بالقرب من مكاتب الاقتراع في مدن كبيرة من بوسطن وشيكاغو هيوستن ونبراسكا وأوهايو ويقدّمون أنواعاً مختلفة من الموسيقى بينها الفولك والكاونتري والهيب هوب والروك وأخيراً وليس آخرأ الموسيقى الكلاسيكية.
مشاركة :