فاجأت الموديل والبلوغر السعودية عبير سندر جمهورها عبر السوشيال ميديا بخبر حملها، من زوجها مدرب فنون القتال ليام أونيل لتدخل في نوبة من البكاء بسبب سعادتها البالغة لأنها ستصبح أماً على حد قولها. ونشرت عبير مقطع فيديو عبر صفحتها الرسمية بموقع الصور والفيديوهات إنستغرام، وهي تبكي قائلة “إحساس جميل أن تكون أما.. أنا حامل”، كما نشرت مقطع آخر خلال مفاجأتها لزوجها بحملها . وأظهر الفيديو قيام عبير وهي تمسك تليفونها الشخصي وبه مجموعة من الصور والتي تدل على حملها، وهو ما دفع زوجها لحضنها بشدة قائلا “أهذا مقلب؟”، لترد عليه :”لأ أنا حامل” ليقوم بحضنها بقوة كنوع من السعادة. وتزوجت عبير سندر من ليام أونيل منذ عام ونصف تقريباً وذلك بعد مرور أشهر قليلة على خطوبتهما. وسبق وأن أجابت المودل السعودية عن السؤال الذي حيّر الكثير من متابعيها على السوشال ميديا بشأن ديانة خطيبها الأجنبي، مشيرة إلى أنه مسلم وبريطاني الجنسية. وكانت عبير سندر أعلنتْ عبر حسابها على إنستغرام، عن دخولها القفص الفضيّ، على مدرب فنون القتال ليام أونيل، فانهالت مئات التّعليقات من متابعيها، على مواقع التّواصل الاجتماعيّ، لتقديم التهاني والتبريكات لها، على هذا الخبر، متمنين لها السعادة، والتوفيق في حياتها القادمة. كما صرّحتْ عبير سندر في مقطع فيديو، تداوله روّاد السوشال ميديا بكثرة مؤخرًا، بأنّ كلّ الأشخاص، الذين يعرفونها، أو يلتقونها، يشيرون في حديثهم إلى لون بشرتها الدّاكن، ولم يتوقف الأمر حتى عند أقرب المقرّبين منها، مثل والدتها، وأشقائها، وجدّتها، حيث أكّدتْ، أنّهم يصفونها دائمًا، بأنّها “مرة مرة سودا”. وكانت سندر قد كشفت في أكثر من لقاء وفيديو لها أنها كانت دومًا تسمع كلمة “أنتِ جميلة لولا لون بشرتك”، وأكّدت سندر أنها في فترة مراهقتها استخدمت كريمات تبييض البشرة، وكانت تحاول بشتى الطرق أن تغيّر لونها، إلى أن شعرت بأنها بدأت تفقد هويتها وأنها تحوّلت لشخص آخر. قرّرت سندر تحويل تجربتها مع العنصرية والتنمُّر إلى رحلة نجاح، بدأتها من مواقع التواصل الاجتماعي، وتحوّلت من فتاة يائسة وتكره لون بشرتها، إلى نجمة مواقع تواصل وخبيرة تجميل مميّزة بسبب لون بشرتها. المصدر: فوشيا
مشاركة :