صحيفة المرصد – وكالات : ذهبت سيمون باريتو سيلفا (44 عاما) ضحية الهجوم “الإرهابي” في مدينة نيس، الخميس بعد 30 عاما من انتقالها إلى فرنسا قادمة من البرازيل. وكانت سيلفا، وهي أم لثلاثة أطفال، إحدى الضحايا الثلاثة في الهجوم الذي نفذه لاجئ تونسي متطرف، بالقرب من كنيسة في المدينة الفرنسية القريبة من إيطاليا. قالت سيلفا في لحظاتها الأخيرة وهي تصارع الموت بعد تلقيها طعنة بسكين: “أخبر أطفالي أنني أحبهم”، وفقا لما نقلته صحيفة “ديلي ميل”. وبحسب المعلومات المتوفرة في حساب الضحية الشخصي على فيسبوك والذي لم تكتب فيه شيئا خلال الأشهر القليلة الماضية، فإن سيلفا لديها ابنين، لكن القنصلية البرازيلية في باريس تؤكد أن أبنائها ثلاثة. ووفقا للمسعفين الذين حاولوا إنقاذها في أعقاب الهجوم، كانت الأم البرازيلية حريصة على أبنائها، حتى وهي تواجه الموت، بعد أن لجأت إلى إحدى الحانات القريبة من موقع الحادثة، وفيها فارقت الحياة. ومنفذ الهجوم شاب تونسي يدعى إبراهيم العيساوي، إذ وصل في نهاية سبتمبر إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية عبر قارب يحمل لاجئين، حيث وضعته السلطات في الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا المستجد، قبل أن يطلق سراحه مع أمر بالانسحاب من الأراضي الايطالية.
مشاركة :