قال الدكتور علي ابو سنة، المدير التنفيذي لمؤسسة الطاقة الحيوية بوزارة البيئة، انه تم  اعداد دراسة للحد من استخدام أكياس البلاستيك أحادية الاستخدام، واتاحة فرص التصنيع المحلي للبدائل، بالتنسيق مع وزارة التجارة والصناعة والوزارات والجهات المعنية، طبقا للتكليفات الرئاسية.وأوضح "ابو سنة" في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد "، أنه بالتنسيق مع مركز البيئة والتنمية للوطن العربي واوروبا – سيداري، تضمنت الدراسة، خارطة طريق مبدئية، متضمنة الأدوار والمسئوليات للجهات المعنيه المختلفه، وكذلك مؤشرات رصد وتقييم التنفيذ.وأشار الى أنه تم إضافة مادة في مشروع قانون المخلفات الصلبة الجديد تنص على تعزيز فرص الحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام.ونوه الى انه تم شكيل لجنة فنية علمية من كل من (التجارة والصناعة والمواصفات والجودة والبيئة) للوصول للمواصفات الخاصة بتخطي أزمة للأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام.وأشار الى ان هناك تنسيقا بين البيئة والسياحة؛ لتحديد أماكن التوعية ورفع الوعي بمخاطر الأكياس البلاستيكية، كما ستنظم وزارة البيئة دورات تدريبية للعاملين في السياحة؛ للتأكيد على فكرة أن البيئة ليست تحديا، بل هي فرصة، وأن الاتجاه للبيئة لا يمثل عبئا اقتصاديا على المنشآت السياحية.ولفت الى قيام وزارة المالية بدراسة مقترح خاص بالحوافز وآلية توقيع الغرامات، بالاضافة الي إجراء وزارة التموين لدراسة مقترح لتوزيع حقيبة قماش على بطاقات التموين، وعدم صرف التموين إلا لحامليها.واعلن عن حظر استخدام مادةOxo-degradation البلاستيك القابل للتحلل، باستخدام الاضافات المحفزة للاكسدة؛ لعدم فاعليتها في عملية التحلل الحيوي للبلاستيك سواء في الظروف البيئية البرية أو البحرية ولما لها من أضرار بيئية تؤثر وبشكل مباشر وغير مباشر على صحة الإنسان والكائنات الحية في البر والبحر، بالاضافة الى حصر وتعريف دقيق لهذه المواد الخطرة المستخدمة في صناعة البلاستيك لدى هيئة الرقابة على الصادرات والواردات لضبط وحصر ومتابعة الشحنات الواردة، فضلا عن استمرار متابعة ما يستجد من أبحاث علمية وتطبيقات عملية في شأن معجلات التحلل الحيوي للبلاستيك التقليدي وكذلك ما يتعلق بالفتات البلاستيكي وتأثيرة على البيئة