القاهرة 11 أغسطس آب (خدمة رويترز الرياضية العربية) - أعلن الأهلي المنتمي للدوري المصري الممتاز لكرة القدم استقالة وائل جمعة من منصب مدير الكرة وذلك بعد أيام من قرار مجلس الإدارة بمنع قائده السابق من السفر مع تشكيلة الفريق لخوض مباراة في تونس. وقال الأهلي بموقعه على الإنترنت اليوم الثلاثاء قرر مجلس إدارة النادي برئاسة محمود طاهر قبول استقالة وائل جمعة مدير الكرة بالفريق الأول من منصبه. وأضاف أن علاء عبد الصادق مدير قطاع الكرة بالنادي سيجمع بين منصبه ومنصب مدير الكرة خلفا لجمعة الذي شغل منصبه لنحو عام واحد. ولم يعلن الأهلي سبب استقالة جمعة من منصبه تماما كما فعل عندما قرر عدم سفره مع الفريق إلى تونس للعب في ضيافة النجم الساحلي التونسي. وانتهت المباراة بخسارة الأهلي 1-صفر يوم السبت الماضي. وذكرت تقارير أن جمعة دخل في خلاف مع لاعب الوسط حسام غالي قبل أن يتقرر معاقبة اللاعب إضافة إلى زميله عبد الله السعيد بمنعهما من السفر إلى تونس لمواجهة النجم الساحلي في كأس الاتحاد الافريقي. وبعد القرار انتقد جمعة بشكل علني زميله السابق غالي خلال مقابلة مع صحيفة محلية في خطوة أثارت انتقاد أعداد كبيرة من المشجعين. وتقدم جمعة بعدها باعتذار لكن المجلس قرر عدم سفره في خطوة اعتبرها البعض خطوة أولى نحو رحيله عن منصبه. ونشرت صحف محلية صورة للقاء بين جمعة وغالي خارج النادي وقالت إنه حدثت مصالحة بين الزميلين القديمين بالفريق. وكان جمعة (40 عاما) أعلن أعتزاله لعب كرة القدم في مايو أيار 2014 بعد مشوار حافل مع الأهلي ومصر وعقب يوم واحد من مشاركة الأهلي في مباراة أمام النجم الساحلي في كأس الاتحاد أيضا. فجمعة لم يدع لقبا تقريبا مع الأهلي إلا وأحرزه وهو اللاعب الوحيد الذي تمكن من الفوز بلقب دوري الأبطال ست مرات في 2001 و2005 و2006 و2008 و2012 و2013 وكذلك بكأس السوبر الأفريقية ست مرات أيضا. وجمعة - الذي خاض أكثر من 110 مباريات دولية - من أبرز مدافعي الأهلي ومصر على مدار تاريخه وكان ضمن التشكيلة الأساسية الفائزة بكأس الأمم الأفريقية ثلاث مرات في الفترة بين 2006 و2010. والأمر الوحيد الذي أخفق جمعة - الذي خاض مباراته الدولية الأولى في 2001 - في تحقيقه مع مصر هو التأهل إلى نهائيات كأس العالم. وأحرز جمعة لقب الدوري الممتاز سبع مرات منذ انتقاله للأهلي في 2001 قادما من غزل المحلة كما لعب لفترة قصيرة على سبيل الإعارة في في صفوف السيلية القطري. واشتهر جمعة حليق الرأس بتدخلاته القوية وبلقب الصخرة بينما نجح في فرض رقابة لصيقة على مجموعة من أبرز مهاجمي أفريقيا من عينة الكاميروني صمويل إيتو وديدييه دروجبا قائد ساحل العاج السابق. (تغطية: أحمد طلبة - إعداد وتحرير أسامة خيري للنشرة العربية)
مشاركة :