افتتحت الدكتورة نهلة الصعيدي رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب وعميد كلية العلوم الإسلامية الأزهرية للطلاب الوافدين؛ اليوم، البرنامج الدولي "لإعداد المعلمين الناطقين بغير العربية" وبحضور كل من" الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، والدكتور نظير عياد الأمين العام بمجمع البحوث الإسلامية، وأ.د/ عصام فاروق نائب رئيس البرنامج الدولي، ووكيل كلية العلوم الإسلامية الأزهرية للطلاب الوافدين، ود/ شهيدة مرعي نائب رئيس البرنامج الدولي، ونائب رئيس تطوير الوافدين، وم/ أحمد عبدالله المسئول التقني بالبرنامج ومسئول التحول الرقمي بالمركز، ود/ هيثم عبدالستار مسئول تقني بالبرنامج ومسئول وحدة التميز والجودة بالمركز، ود/ سلامة عمر المسئول الإداري بالبرنامج ومسئول وحدة البحث العلمي والإبداع بالمركز، ود/ أشرف رجب مسئول إداري بالبرنامج ومسئول وحدة الرعاية الطلابية بالمركز، وحضور عمداء معاهد البعوث الإسلامية ومعاهد الأزهر لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها (بنين وفتيات)، وحضور الطلاب الدارسين بالبرنامج الدولي، وفي بداية الافتتاحية وجهت أ.د/ نهلة الصعيدي رئيس البرنامج الشكر لفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف على رعايته الكريمة للبرنامج، كما رحبت بالدارسين بالبرنامج، وجميع الحضور الكرام.وخلال كلمتها أكدت الصعيدي على أهمية هذا البرنامج لإعداد معلم على مستوى عالٍ من الكفاءة المهنية والعلمية والتقنية اللازمة باستخدام أحدث الأساليب التعليمية الحديثة، لإكسابه الكفايات الأكاديمية والتربوية اللازمة لنجاحه في أداء رسالته وتحقيق أهداف العملية التعليمية داخل المؤسسات التعليمية سواء داخل مصر أم خارجها وأضافت سيادتها أنه قد تم اختيار أفضل المتخصصين في اللغة العربية من أعضاء هيئة تدريس بجامعة الأزهر الشريف.ومن جانبه وجه الأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، الشكر لرئيس البرنامج لدعوته افتتاحية البرنامج وأثنى فضيلته على القائمين على البرنامج وأكد وكيل الأزهر على حرص فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف على نشر وتعليم اللغة العربية وفتح أبوابه أمام الدارسين في طلب العلم والمعرفة وتقديم كافة أوجه الدعم، واختيار أفضل الكوادر لتأهيل المعلمين، وأضاف أ.د/ نظير عياد الأمين العام بمجمع البحوث الإسلامية، أن البرنامج يعد خطوة مهمة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وفقًا لأحدث النظم التعليمية، ودعا الأمين العام بمجمع البحوث الإسلامية إلى أن يكون هذا البرنامج منبرًا هامًا لنشر وتعليم اللغة العربية لغة القرآن الكريم وإعداد معلمين مؤهلين لخدمة المنظومة التعليمية للوافدين.وقدم مسئولو البرنامج عرضًا وافيًا يشمل التعريف بأعضاء هيئة التدريس، والبرامج الدراسية التي تم إعدادها من قبل لجنة على أعلى مستوى، كما تناول اللقاء الإجابة على تساؤلات الدارسين فيما يخص نظام الدراسة، والمستويات الدراسية الخاصة بالبرنامج، والاستراتيجيات التي يتبعها أعضاء هيئة التدريس داخل القاعات الدراسية.
مشاركة :