قبل 3 عقود، شقت الفنانة رانيا يوسف مسيرتها في عالم الأضواء والشهرة، وهي مدة كافية لأي نجم لصناعة سيرة ذاتية له، لكن الأمر معها أخذ شكلًا آخرًا، فأينما ذُكر اسمها اقترن معه الحديث عن فستان مكشوف، أو إطلالة جريئة، أو تصريح أحدث جدلًا، دون الالتفات إلى 109 أعمال فنية قدمتهم ما بين السينما والتليفزيون. على هذه الشاكلة احترفت الفنانة رانيا يوسف «ركوب الترند» وفق المصطلح الدارج، فمنذ دخولها إلى عالم مواقع التواصل الاجتماعي لم تكف عن إثارة الجدل، فاسمها يتصدر محركات البحث بسبب إطلالاتها لا لدور أدته بشكل متميز. في عام 2015، دشنت الفنانة رانيا يوسف صفحتها الرسمية بموقع «فيس بوك»، ومنه استخدمت موقعي «تويتر» و«إنستجرام»، لتكون هذه المنصات حاضنة لكل جديد عنها، من صور وفيديوهات، وحتى آرائها حول مختلف القضايا، لتصبح «ملكة الترند»، وهو ما يستعرضه «المصري لايت» في التقرير التالي. . تاتو مراكش قبل 3 أعوام، توجهت «رانيا» إلى مدينة مراكش المغربية لقضاء عطلتها الصيفية، ورغم تعدد زياراتها هناك واختلاف جولاتها إلا أنها لم ترصد من هذا كله إلا «التاتو» الذي رسمته على كتفها. فنشرت «رانيا» وقتها مقطع فيديو عبر حسابها بموقع «انستجرام»، ركزت فيه على إبراز «التاتو» فقط، فالكادر لم يخرج من نطاق رصد ما يزين كتفها فقط، ما عرضها لانتقادات لاذعة من قبل متابعيها. . فستان قصير الفيديو السابق مثل دفعة قوية لـ«رانيا»، حتى حولت سنة 2018 إلى «عام إثارتها الجدل»، وبدأته بنشر صورة ارتدت فيه فستانًا أحمرًا قصيرًا وذلك خلال قضائها لعطلتها في لندن. وظهرت «رانيا» خلال هذه الصورة إلى جانب سيارة «فيراري»، قالت عنها إنها «عربيتها المفضلة»، لكن ما تحدثت عنه لم يلق أي اهتمام من متابعيها، الذين انتقدوها بشدة بسبب إطلالتها. . رقصة في فرنسا A post shared by Rania Youssef (@raniayoussef_) on Sep 7, 2018 at 12:29pm PDT في سبتمبر من نفس العام، توجهت «رانيا» إلى فرنسا لقضاء عطلتها الصيفية، وهناك حرصت على دخول إحدى النوادي الليلية، وبطبيعة الحال كانت كاميرا هاتفها المحمول حاضرةً. ووسط الأجواء الصاخبة، همت «رانيا» للرقص بين الحضور، وهو ما رصدته كاميرا هاتفها بالفيديو، قبل أن تنشره عبر حسابها بـ«انستجرام»، ليُقابل المقطع كسابقه بهجوم لاذع. . أزمة البطانة خلال حضورها فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي في نوفمبر من نفس العام، أصبح اسم رانيا يوسف هو المتصدر دون منافسة، بسبب فستانها الذي أطلت به، بعد ان التقطت عدسات الكاميرات غياب البطانة به، ما عرضها للظهور بشكل غير لائق. وأرجعت «رانيا» سبب ظهورها على هذه الشاكلة إلى أمر ليس لها فيه أي إرادة فـ«البطانة اترفعت» واستغل المصورون هذه اللحظة لرصد هذا المنظر، لتلقي اللوم عليهم. . استعراض البطانة وفي ختام عام «إثارة الجدل»، أبت «رانيا» إلا وأن تنهيه على نفس المستوى، فخلال حضورها حفل «دير جيست» تعمدت استعراض بطانة فستانها أمام عدسات الكاميرات، لإثبات أنها تعلمت الدرس من الواقعة السابقة. وخلال سيرها على السجادة الحمراء، كشفت «رانيا» عن «هوت شورت» ترتديه أسفل فستانها، ما عرضها لانتقادات لاذعة، وتصدرت «الترند» من جديد. . الجدل ينتقل إلى الجيمLog into Facebook | Facebook Log into Facebook to start sharing and connecting with your friends, family, and people you know. وتطور الأمر إلى ما هو أبعد في عام 2019، فأي تغريدة أو صورة أو فيديو تنشره «رانيا»، مهما كان محتواه، كفيل بأن يهيدها صدارة «الترند» ومحركات البحث، وهو ما بدأت فيه من داخل صالة الإعداد البدني. ونشرت «رانيا»، في مارس من هذا العام، مقطع فيديو وهي تمارس عددًا من التدريبات داخل «جيم»، مركزة على «التاتو» الذي يزين كتفها. . جوارب شفافة وبعد فترة من الفيديو السابق، نشرت «رانيا» صورة لها وهي ترتدي فستانًا قصيرًا، فيما اكتفت بجوارب شفافة من تحته، حتى تصدرت محركات البحث كما هي العادة. . ملابس مكشوفة الملابس المكشوفة والرقصات المتكررة ظلت مستمرة على حسابات «رانيا» الرسمية، إلى أن أثارت جدلًا اكبرًا خلال حضورها لمهرجان الجونة السينمائي العام الماضي بسبب فستانها. وفاجأت «رانيا» الحضور والجمهور بارتدائها فستانًا دون حمالة صدر، ما سبب موجة غضب كبيرة تجاها للمظهر الذي سارت به على السجادة الحمراء، لكنها لم تعلق على إطلالتها كما كان الحال في أزمة البطانة. . مهرجان القاهرة من جديد حرصت «رانيا» مجددًا على إثارة الجدل خلال حضورها فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي العام الماضي، فظهرت بفستان كاشف لظهرها خلال حفل الافتتاح، فيما ارتدت ملابس أخرى قصيرة في بقية الأيام، ما دفعها لصدارة «الترند» كما هي العادة. . رقصة «الهيلا هوب» صباح الخير و النشاط والطاقه الإيجابية تعالوا نرجع لايام الطفوله من احلي الحاجات اللي كانت موجوده فيها هي هولا هوب رياضه سهله وبسيطه بتساعدنا علي الحفاظ علي رشاقتنا مين لسه بيلعبها #x1f44d;#x1f44d;#x1f44d;يالا نص ساعه هولا هوب كل يوم الصبح A post shared by Rania Youssef (@raniayoussef_) on Apr 14, 2020 at 12:04am PDT داخل حديقة منزلها، حرصت «رانيا» على تصوير نفسها وهي ترقص «الهيلا هوب» في حضور كلبها، ليصعد اسمها بسرعة الصاروخ إلى قمة «الترند»، رغم حديثها عن ضرورة ممارسة الرياضة حسب تعليقها. . التحرش ما زلت هفضح كل متحرش وكل شخص يسمح لنفسه يسي لشخصي عبر حساباتي الرسميه بمواقع التواصل الاجتماعي أو التحرش باي فتاه او إمرأه او طفل، وساتقدم ببلاغ رسمي بكل شخص سوف انشر صورته واسمه ببلاغ فوري الي مباحث الانترنت. وياريت كلنا نشير صور المتحرشين مع بعض هناخد حقنا#x1f4aa; #حق_المصريات_فينpic.twitter.com/oPY1ZYiTBt — Raniah Yousief (@RaniahYousief) July 6, 2020 إثارة الجدل وصل بـ«رانيا» نظرتها لعدد من الأمور، فمع الحديث عن قضية التحرش حرصت على أن تدلو بدلوها في هذا الأمر، لكن الفكرة التي تبنتها عرضتها لانتقادات لاذعة. ونشرت «رانيا»، عبر حسابها بـ«تويتر»، مقطع فيديو لعدد واسع من الفنانات الراحلات والمعتزلات، وحتى الأحياء، وهن يرتدين المايوهات، وعلقت عليها: «مازلت هفضح كل متحرش وكل شخص يسمح لنفسه يسيء لشخصي عبر حساباتي الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي أو التحرش بأي فتاة أو امرأة أو طفل، وسأتقدم ببلاغ رسمي بكل شخص سوف أنشر صورته واسمه ببلاغ فوري الي مباحث الانترنت.. وياريت كلنا نشير صور المتحرشين.. مع بعض هناخد حقنا». . وأخيرًا في الجونة وواظبت «رانيا» خلال الشهور الأخيرة على «ركوب الترند» بعدد من الصور ومقاطع الفيديو القصيرة، وداومت على هذه العادة إلى أن جاءت فرصتها الكبرى على السجادة الحمراء، خلال حضورها مهرجان الجونة السينمائي في دورته الرابعة، واستغلتها على مدار أسبوع أحسن استغلال. وخلال الـ 7 أيام الماضية، تصدر اسم رانيا يوسف محركات البحث و«ترند تويتر» منفردة، بموجب إطلالاتها المختلفة والمثيرة للجدل على السجادة الحمراء، والتي تميزت جميعها بأنها مكشوفة. ولخصت «رانيا» رأيها فيما يُثار عنها بسبب الإطلالات المثيرة والملابس المكشوفة، خلال حديثها إلى الإعلامية لميس الحديدي في ختام مهرجان الجونة، إذ قالت عن بعض فساتينها: «والله أنا شايفاهم أوكيه، ولو في حاجة مفتوحة زيادة ما حدش يبص عليه». وفي ختام المهرجان، أطلت الفنانة رانيا يوسف، رفقة ابنتها نانسي. وارتدت «نانسي» فستان والدتها الذي ارتدته، العام الماضي، في مهرجان القاهرة السينمائي. وعبرت «نانسي» عن سعادتها بإطلالة والدتها، قائلة إنها نصحتها بعدم ارتدائه «لأنهم مش بيفهموه، لكن كويس إنها لبسته علشان عملت قلبان». وردت «رانيا»: «ولادي بيشجعوني على الشقاوة».Log into Facebook | Facebook Log into Facebook to start sharing and connecting with your friends, family, and people you know.
مشاركة :