علق المخرج مجدي أحمد، على حملة مقاطعة البضائع الفرنسية؛ بعد الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم وتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الداعمة لها، قائلا إنه يجب علينا معرفة من يقف وراء حملات الإساءة إلى رسول الله، ولا نكون بهذه الدرجة من السذاجة والإنصياع وراء كل ما يقال.وأضاف "أحمد" خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "آخر النهار" المذاع على قناة "النهار"، أن تصدير جملة "إلا رسول الله" أصبح أمرا غريبا، موضحا أن من استمع لحديث الرئيس الفرنسي ماكرون سيجد أنه لم يتطرق أو يقترب من النبي، لكنه كان يتحدث عن المتطرفين من المسلمين، معقبا "مفروض نبقى معاه مش ضده".وتابع: الرسمة المسيئة للرسول تدور حول احتمالية وجود الرسول في هذا الوقت تزامنا مع وجود داعش، حيث جسدت الرسمة جسد النبي محمد وهو يلتقي بداعشي يريد قتله، فأخبره النبي أنه هو النبي محمد، فرد عليه الداعشي إنك كافر، أي أن داعش يكفر الرسول صلى الله عليه وسلم.ولفت إلى أن أردوغان يحاول أن يشوش على حملات مقاطعة المنتجات التركية عن طريق دعم حملات مقاطعة المنتجات الفرنسية.
مشاركة :