أكد النصر تفوقه في عصر الاحتراف مقارنة بجاره الوصل، بعدما واصل سلسلة نتائجه الإيجابية وحافظ على سجل التفوق في مواجهات «ديربي بر دبي»، بعد تحقيق الفوز بنتيجة 3-0 ليلة أمس الأول في الجولة الثالثة لدوري الخليج العربي، ليؤكد «العميد» أن «الأزرق» هو لون «الديربي» في عصر الاحتراف. وبعدما كان الوصل الفريق الأكثر تفوقاً في عصر ما قبل الاحتراف، انقلبت الموازيين لصالح النصر الذي واصل ليلة أمس الأول سلسلة ست مباريات حقق خلالها أربعة انتصارات وتعادلين، ليصبح السجل الإجمالي في 25 لقاء في الاحتراف، هو تفوق «العميد» برصيد 11 انتصاراً مقابل 5 انتصارات لـ «الإمبراطور» مقابل 9 تعادلات، وسجل النصر 43 هدفاً مقابل 28 هدفاً لمنافسه، كما إنه حقق أكبر نتيجة في تاريخ مواجهات الفريقين خلال هذه المدة بالفوز بنتيجة 6-1 في عام 2013، وبينما تجمدت ألقاب الوصل في عصر الاحتراف، فإن النصر نجح من العودة لحصد الألقاب بالفوز بلقب كأس رئيس الدولة مرة وكأس الخليج العربي مرتين، وحالياً يواصل بناء مشروع فريق قادر على المنافسة على لقب دوري الخليج العربي. وبينما خطف سيباستيان تيجالي نجومية اللقاء بتسجيل هدفين حرراه من الضغط الذي عانى منه مؤخراً في ظل صيامه عن التسجيل وجعله يرفع رصيده إلى 11 هدفاً في شباك الوصل في مسابقة الدوري، تركزت الأضواء على الإسرائيلي ضياء السبع، الذي سجل هدفاً وصنع آخر، وقام بالسجود شكراً لله عقب تسجيله الهدف، بما يعكس رسالة التسامح التي تقدمها الدولة من خلال السماح للجميع من كافة الجنسيات والأديان باللعب، بعد أن أتاحت معاهدة السلام التي أبرمت مؤخراً، للاعب يحمل الجنسية الإسرائيلية كحال السبع، الانضمام إلى أنديتنا. من جانبه، عبر كرونوسلاف مدرب النصر، عن سعادته بهذا الانتصار، واصفاً أن الفوز في مواجهة «الديربي» يعتبر دائماً أمر كبير، لكنه يرى أنها ثلاث نقاط في نهاية المطاف، وقال: «الفوز في «الديربي» هو بداية طريق النجاح، واجهنا بعض الانفعال في بداية المباراة، لكن عرفنا كيف نتعامل معه ونكسب الثقة التي كانت لازمة من أجل العودة وتسجيل هدف قبل نهاية الشوط الأول، ومن ثم التركيز وتحقيق المطلوب في الشوط الثاني. أما سالم ربيع مدرب الوصل الذي لم يحصد النتيجة المأمولة بعد منحه الثقة اللازمة لتولي القيادة الفنية للفريق حتى نهاية الموسم، فاعتبر أن التغييرات الطارئة أثرت على فريقه في الشوط الثاني، وقال: «اضطررنا لإخراج مدافعين ودائماً أي تغيير في هذا الخط ربما يؤدي إلى خلل، لكن لا نعاني من مشكلة دفاعية هذا الموسم، بقدر ما هي مشكلة تركيز، ولا نريد البحث عن الأعذار ويجب أن نعيد حساباتنا وشاهدت مدى تأثر اللاعبين في غرفة الملابس عقب الخسارة وبالتالي فإن الروح موجودة للتعويض في المباريات المقبلة». ورفض ربيع اعتبار الخسارة مؤلمة كونها أمام النصر، وأضاف: «الخسارة دائما مؤلمة للوصل، سواء أمام النصر أو أي فريق آخر، لا يجب أن نعتبر أن الأمور انتهت بسبب الخسارة في مباراة أمام منافس بغض النظر عن هويته».
مشاركة :