رئيس أساقفة مدينة تولوز الفرنسية "روبيرت لو غال"، الجمعة، من خطورة نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد (ص). وأشار لو غال في حديث مع إذاعة "فرانس بلو"، إلى حادثة الطعن التي وقعت في كنيسة نوتردام بمدينة نيس، الخميس، واصفا إياها بـ"المروعة". وأكد على معارضته نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للرسول محمد (ص)، قائلا إن الأمر يعد "خطير جدا، وبمثابة صب الزيت على النار". ولفت أن "هذه الرسوم تعتبر إساءة للمسلمين والمسيحيين على حد سواء، وينبغي ألا تنتشر أكثر، وجميعنا نرى نتائجها". وبخصوص تصنيف الرئيس إيمانويل ماكرون لنشر الرسوم بأنه "حرية تعبير"، قال لو غال إنه "يوجد حدود لحرية التعبير، وينبغي أن ندرك أننا لا نمتلك الحق في إهانة الأديان". وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد (ص) على واجهات بعض المباني، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي. وفي 21 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، قال ماكرون إن فرنسا لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية"، ما ضاعف موجة الغضب الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :