أنهت الأسهم المحلية تداولاتها خلال الأسبوع الماضي على هبوط حاد، متأثرة بأنخفاض النفط الذي سجل أدنى سعر في خمسة أشهر، نتيجة المخاوف من موجة ثانية لكورونا بعد تزايد الإصابات وإعلان عدد من الدول إعادة فرض تدابير الإغلاق وتأثير ذلك على الطلب العالمي على النفط. وسجل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية خلال تعاملات الأسبوع تراجعا بأكبر وتيرة تراجع منذ مارس الماضي، وسط هبوط جماعي للقطاعات، وتراجع أداء المؤشر بنسبة 7.02 % إلى مستوى 7907.72 نقطة ليفقد نحو 597.46 نقطة. ووفقا للتقرير الأسبوعي لـ"مباشر" خسر رأس المال السوقي نحو 470.245 مليار ريال لتتراجع بنسبة 5.16% لتصل القيمة السوقية نحو 8.640 تريليونات ريال، مقابل 9.11 تريليونات ريال في الأسبوع السابق. وتراجعت حركة التداولات خلال الأسبوع المنتهي في 29 أكتوبر على كافة المستويات حيث انخفضت أحجام التداول إلى 1.864 مليار سهم مقابل 1.930 مليار سهم، كما تراجعت السيولة بنحو 2.94 % لتصل إلى 44.22 مليار ريال مقابل 45.56 مليار ريال في الأسبوع الماضي. وتصدر الأسهم الاكثر ارتفاعاً خلال الأسبوع سهم "أنعام القابضة" بنسبة 11.76%، تلاه سهم بن داود بنسبة 9.14%، كما ارتفع أداء سهم بوان بنسبة 6.17%. وبالمقابل تصدر التراجعات سهم الخليج للتدريب بنسبة 28.23%، تلاه سهم مجموعة فتيحي بنسبة 27%، وتراجع سهم لازوردي بنسبة 26.67%. وكان سهم بن داوود الأنشط من حيث السيولة بنحو 1.927 مليار ريال، فيما تصدر سهم دار الأركان الأنشط من ناحية الحجم بنحو 145.900 مليون سهم. وشهدت كافة القطاعات تراجعا خلال الأسبوع الجاري ليتصدرهم السلع طويلة الأجل بنحو 17.34%، كما نزل كل من قطاع المواد الأساسية بنسبة 9.06%، والطاقة بنسبة 4.77%، كما هبط قطاع البنوك بنسبة 4.24%. وسيشهد الأسبوع المقبل إجراء الانتخابات الرئاسية الأميركية يوم الثلاثاء 3 نوفمبر، كما ينتظر إعلان نتائج أرامكو في نفس اليوم.