لا تزال القطاعات في سوق العقارات في الإمارات صديقة للمستأجرين في الربع الثالث من عام 2020، وفقاً لتقرير أداء سوق العقارات في الإمارات للربع الثالث لشركة جي إل لإدارة العقارات والاستثمارات. فقد سجل القطاع السكني زيادة في نشاط البناء، حيث تم تسليم حوالي 12000 وحدة في دبي و600 وحدة في أبوظبي. واستشرافاً للمستقبل، تتوقع «جي إل إل» من المطورين الاستمرار في تقديم مجموعة من الحوافز كالإعفاء من الرسوم والخصومات والإيجار بغرض التملك، بالإضافة إلى الشراكات مع البنوك لجذب مستثمرين جدد ومستخدمين نهائيين يتطلعون إلى الاستفادة من الأسعار المنخفضة. إضافات للمخزون وقال التقرير إن سوق المكاتب في دبي شهد إضافات للمخزون هذا العام، بإجمالي مساحة إجمالية قابلة للتأجير تبلغ 190 ألف متر مربع تم تسليمها في مركز دبي المالي العالمي، ووسط مدينة دبي، ومدينة محمد بن راشد، وبذلك يصل إجمالي المخزون إلى 8.9 كيلومترات مربع من المساحة التأجيرية للمكاتب، مشيراً إلى أن من بين جميع المشاريع المكتملة في القطاع التجاري، يعد مشروع «آي سي دي - بروكفيلد بليس» في مركز دبي المالي العالمي من أبرز المشاريع، حيث إنه أول برج تجاري في المنطقة حاصل على شهادة الريادة البلاتينية في تصميمات الطاقة والبيئة. ومن المتوقع أن يؤدي دمج معايير الاستدامة والصحة والعافية إلى الارتقاء بالقادمين الجدد إلى السوق وتعزيز أجندة العقارات المسؤولة في دبي والمنطقة. تخفيف الإغلاق وتعقيباً على سوق العقارات، قالت رئيسة الأبحاث في «جي إل إل مينا»، دانا سلبك: إنه «مع تخفيف إجراءات الإغلاق وزيادة التنقل خلال الربع الثالث، كانت هناك زيادة كبيرة في مستوى استفسارات التأجير الجديد في قطاع المكاتب. كما يواصل المستأجرون الحاليون إما توحيد العمليات والسعي إلى شروط إيجار أكثر جاذبية، وفي بعض الحالات، يتطلعون إلى الانتقال إلى مساحة جيدة - وهو اتجاه نشهده عبر القطاعات في البلاد». تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App