خرج اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للسباقات البحرية -يو أي ام- والذي انعقد نهاية الأسبوع الماضي، بالعديد من التوصيات والقرارات المهمة التي تدعم مستقبل الرياضة البحرية واستمرارها. وشهد الاجتماع حضوراً لافتاً لدولة الإمارات من خلال مشاركة ممثليها في الاجتماع العام كل من حريز المر محمد بن حريز رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية وعضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي -يو أي ام-، وأحمد إبراهيم محمد نائب رئيس اتحاد الإمارات الذي يشغل عضوية ثلاث لجان معاونة في الاتحاد الدولي -يو أي ام- هي فورمولا المستقبل وتطوير الشباب والزوارق السريعة -كومنوف-. وكان مجلس إدارة اتحاد الإمارات للرياضات البحرية قد رشح ممثليه في الاجتماع من خلال الاجتماع الدوري لمجلس إدارة الاتحاد الأسبوع الماضي، وذلك تأكيداً للدور الملموس الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الرياضات البحرية وتبوأها المكانة الأولى، فضلاً للدور الكبير الذي تقوم به كوادرنا داخل مجلس إدارة الاتحاد الدولي وفي لجانه الدولية المعاونة, وانعقد الاجتماع برئاسة الايطالي الدكتور رافئيللي كيولي رئيس الاتحاد الدولي في ظرف استثنائي فرضته جائحة كورونا (كوفيد 19)، وذلك من خلال تقنيات الاتصال المرئي، حيث شهد الاجتماع مشاركة مكتملة من الاتحادات الوطنية الأعضاء المنتسبة للاتحاد الدولي للسباقات البحرية، والذي يتخذ من إمارة موناكو مقراً له. وقررت الجمعية العمومية في اجتماعها الاستثنائي التمديد لرئيس الاتحاد الدولي وجميع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الدولي لمدة سنتين، إضافة إلى جميع أعضاء اللجان العاملة في الاتحاد الدولي، وحسب القرار فإن سفراء رياضة الإمارات وكوادرنا الإدارية ستواصل جهودها مع الأسرة الدولية حتى انقضاء المدة الإضافية الجديدة، حيث ينشط حريز المر محمد بن حريز رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية في مجلس إدارة الاتحاد الدولي -يو أي ام-. كما يشغل أحمد إبراهيم محمد، نائب رئيس الاتحاد عضوية ثلاث لجان معاونة هي فورمولا المستقبل وتطوير الشباب والزوارق السريعة -كومنوف-، ومحمد عبد الله حارب المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية عضوية مجموعة البيئة والطاقة الشمسية والكهربائية، وسالم راشد الرميثي المدير العام لنادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية عضوية لجنة فورمولا 1، وناصر الظاهري مدير إدارة السباقات في نادي أبوظبي عضوية لجنة الأمن والسلامة. وقال حريز المر محمد بن حريز رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية، إن الأسرة الدولية تعمل معاً بيد واحدة من أجل تجاوز آثار جائحة كورونا (كوفيد 19) والارتقاء بالمستويات، مشيداً بجهود مجلس إدارة الاتحاد الدولي للسباقات البحرية -يو أي ام- والذي يشغل فيها عضوية مجلس الإدارة، مؤكدا أن الجميع يعمل في ظروف متباينة فرضتها الجائحة. تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App