رام الله 30 أكتوبر 2020 (شينخوا) دعت بعثة فلسطين الدائمة لدى الأمم المتحدة اليوم (الجمعة)، المجتمع الدولي إلى ضرورة التفريق بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية التي تواصل احتلالها. وحث المندوب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، دول العالم على عدم الاعتراف بالوضع "غير الشرعي" الذي تفرضه إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وشدد على وجوب "عدم تقديم أي عون أو مساعدة لسلطة الاحتلال في مشاريعها المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى جانب اتخاذ تدابير قانونية مضادة لضمان المساءلة". وبحسب البيان، فإن بعثة فلسطين لدى الأمم المتحدة وجهت ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (روسيا)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتناولت الرسائل توقيع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية قبل يومين اتفاقية لتوسيع تطبيق التعاون العلمي بين البلدين لتشمل مناطق الضفة الغربية والجولان السوري. وستسمح الاتفاقية بالتعاون مع جميع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في إسرائيل، بما ذلك مراكز البحث والتطوير الأخرى في مرتفعات الجولان والضفة الغربية لأول مرة. واعتبر منصور أن الاتفاقية المذكورة "بمثابة تمديد دعم الولايات المتحدة لنظام الاستيطان الإسرائيلي غير القانوني ومحاولات الضم المستمرة، في انتهاك مباشر لقرارات الأمم المتحدة". وأعاد التذكير بقاعدة بيانات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للشركات المرتبطة بالمستوطنات الإسرائيلية، داعيا كافة الدول لحظر استيراد سلع المستوطنات المنتجة باستغلال الموارد الطبيعية بشكل غير قانوني في فلسطين المحتلة. وشدد الدبلوماسي الفلسطيني على أن "الدعم المقدم للاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي، يسمح له فقط بمواصلة التوسع وترسيخ نفسه، مما يؤدي فقط إلى تأخير تحقيق حل عادل وإعمال حقوق الفلسطينيين وحريتهم".