تصاعد الخلاف الذي شب مؤخرًا بين البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لنادي تشيلسي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز وإيفا كارنيرو طبيبة الفريق، حتى وصل إلى حد مطالبته بعدم حضورها تدريبات الفريق أو المباريات أو دخول الفنادق التي يُعسكر فيها. القصة بدأت عندما نزلت كارنيرو إلى أرض ملعب "ستامفورد بريدج" التي شهدت مباراة البلوزالافتتاحية بالبريميرليج أمام سوانزي سيتي بدون إذن مورينيو لإخراج لاعب الوسط الدولي البلجيكي إدين هازارد بعد تعرضه لإصابة طفيفة، وهو ما دفعه للصراخ في وجهها. اللعب بتسعة لاعبين في الدقائق الأخيرة من اللقاء بعد طرد الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، أثار حنق مورينيو، الذي صرح عقب انتهاء المباراة بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق: "سواء كنت طبيبًا أو مختص بالملابس أو سكرتير على مقاعد البدلاء فعليك فهم اللعبة وفهم أحدث المباراة". من جانبها شكرت كارنيرو مشجعى ستامفورد بريدج الذين تحظى بمحبة كبيرة بينهم في أعقاب هذا الموقف، عبر تغريدة نشرتها على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث كتبت: "أود أن أشكر كل من ساندوني، أنا حقًا أقدر ذلك".
مشاركة :