أبو ظبي ..«التصوير الضوئي» في ورشة عمل

  • 8/12/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

فاطمة عطفة (أبوظبي) استضاف المرسم الحر في المسرح الوطني أمس الأول ورشة عمل للتصوير الضوئي قدم خلالها ناصر حاجي، شرحاً مفصلًا لمبادئ التصوير إضافة إلى عدد من هواة التصوير والراغبين في معرفة هذا الفن على أسس علمية، وخصصت هذه الورشة لتصوير الأشخاص وتحضير المعدات الخاصة المطلوبة . ورافق الشرح وجود أطباق من أقمشة فضية وذهبية ومظلات بيضاء لتعكس الضوء بدرجات مختلفة ومن زوايا مناسبة، كما أنها توضع على مسافات معينة من الشخص الذي يجري تصويره. استمرت الورشة ساعة، تعرف خلالها الحضور على تأثيرات الإضاءة والأشعة المنعكسة في مكان التصوير. نوعية العدسة وأشار حاجي إلى أن ورش العمل هذه ينظمها المرسم الحر استكمالًا للدورات التعليمية المتواصلة التي يقدمها لطلاب التصوير ليتعرفوا إلى توزيع الإضاءة والمعدات الخاصة الجديدة التي ترافقها، موضحاً أن السوق يحمل يوميا شيئاً جديداً من ناحية قوة الإضاءة وشكلها. وأضاف أن نـــوع الكاميرا ليس مهما، لكن المهـــم نوعية العدسات وخاصة في الحفلات الرسمية حيث الإضاءة الكثيفة والملونة. تواصل مستمر وحول التواصل مع الطلاب بعد الانتهاء من دراستهم ، يقول ناصر حاجي: «شهرياً ينهي بعض الطلاب تعليمهم ، لكنني أبقى على تواصل معهم، فأي مصور منهم يحتاج إلى سؤال أو معلومة أو يواجه مشكلة تقنية معينة يتصل بي ويأخذ رأيي، وعبر حاجي عن سروره لحصول بعض طلاب المرسم الحر ممن أشرف على تدريسهم على جوائز محلية ودولية في التصوير، وهو سعيد بنجاحهم وتفوقهم، مؤكداً أن التميز في فن التصوير يتطلب من الطلاب الاهتمام بعملهم وإتقان استخدام أدواتهم والبحث عن المعلومة الجديدة والمفيدة أثناء الدراسة وبعدها. وقال المصور محمد أنس يحيى: «من المشاركين فــي ورشة العمل»: «تعلمت مهارات عدة في فن التصوير من خلال مشاركتي في هذه الدورة في المرسـم الحر، إذ اســـتفدت منها في إعداد الكاميرا ووضع الأدوات وتحديد المسافات وكل ما هو مطلوب في هذا الفن، وخاصـــة عندمــا تكون الإضاءة ضعيفــة أو قوية، وكل ذلك يشجعني على الاشتراك في مثل هذه الدورات فـــي المستقبل».

مشاركة :