يواجه النصر منعطفا صعبا عندما يحل ضيفا على الشباب في الـ7:50 مساء اليوم بملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض ضمن الجولة الثالثة من دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، والتي تأتي بمسمى «رئاسة العشرين».وسيكون النصر مطالبا بتحدي نفسه قبل الشباب لافتقاده عناصر مؤثرة بسبب الإصابات العضلية والإصابة بفيروس كورونا، حيث سيكون أبرز الغائبين هداف الفريق المحترف المغربي عبدالرزاق حمدالله، فيما يعاني الفريق أيضا غيابات بسبب إصابات عضلية. ويدرك المدير الفني للنصر، البرتغالي روي فيتوريا، صعوبة الموقف ولا سيما أن الفريق لم يحقق أي انتصار حتى الآن، بعد أن خسر مباراتي الجولتين الأولى والثانية، حيث يطمح لتجاوز كل الصعاب وتحقيق الانتصار الأول رغم صعوبة الشباب، لكنه سيعمل على الاستفادة من الحالة المعنوية الجيدة للاعبيه بعد نجاحهم في تجاوز الأهلي بالدور نصف النهائي لكأس خادم الحرمين الشريفين بنتيجة 2-1 والتأهل إلى نهائي البطولة.أما الشباب الذي يقوده المدرب البرتغالي بيدرو كايشينا، فيبحث هو الآخر عن كامل نقاط المباراة من خلال استغلال ظروف النصر، معتمدا على تجانس التشكيلة التي ظهرت في المواجهتين الماضيتين أمام أبها والرائد.وكان الشباب استهل مشواره بالفوز على أبها 1-0 في الجولة الأولى، ثم تعادل في الجولة الثانية مع الرائد 2-2.ويعتمد كايشينا على أسماء محلية وأجنبية مؤثرة، إلا أن أبرزها يتمثل في ضابط إيقاع الوسط الأرجنتيني إيفر بانيجا والمهاجم السنغالي ألفريد ندياي.قبل المواجهة يحتل النصر المركز الـ15 قبل الأخير بدون رصيد من النقاط. سجل النصر هدفا واحدا في مباراتيه الماضيتين أمام الفتح والتعاون، فيما استقبل 3 أهداف. يحتل الشباب المركز السادس برصيد 4 نقاط. سجل الشباب 3 أهداف، واستقبل مرماه هدفين. تواجه الفريقان بدوري المحترفين 24 مرة، فاز كل منهما 8 مرات وتعادلا 8 مرات. خلال مواجهاتهما بدوري المحترفين، سجل النصر 25 هدفا مقابل 24 للشباب. يبحث النصر عن أول فوز عقب خسارته أمام أبها والتعاون، فيما يطمح الشباب للفوز الثاني بعد تغلبه على أبها وتعادله مع الرائد. يغيب عن النصر 12 لاعبا، 7 منهم لإصابات عضلية، و5 للإصابة بفيروس كورونا، فيما يتوقع أن يرتفع عدد الغائبين بسبب كورونا. آخر فوز للشباب على النصر جاء بالدور الثاني عام 2016 بنتيجة 2-1، سجل للشباب بن يطو وسند شراحيلي وللنصر أدريان.