المرض «أطفأ نور» ... الشريف | مشاهير

  • 8/12/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

عن 69 عاماً، صال وجال، معظمها في الساحة الفنية، وبعد فترة طويلة مع المرض، ورحلات علاجية ما بين القاهرة وباريس وواشنطن، غيّب الموت، عصر أمس، الفنان المصري نور الشريف، الذي أطفأه المرض بعد أن طالته إشاعات الموت كثيرا في السنة الأخيرة. نقيب المهن التمثيلية في مصر الفنان أشرف زكي قال لـ «الراي» إن تشييع جثمان الفنان نور الشريف سيتم ظهر اليوم من مسجد الشرطة في مدينة 6 أكتوبر، جنوب القاهرة، وحددت أسرة الفقيد موعد العزاء يوم الجمعة المقبل. وكان الفنان نور الشريف يحضّر لمجموعة من الأعمال الفنية قبل رحيله، من بينها مسلسل «أولاد منصور التهامي» مع السيناريست مصطفى محرم والمنتج محمد فوزي. ولد «محمد جابر محمد عبد الله» وهو الاسم الحقيقي للفنان نور الشريف في 28 أبريل 1946، وحصل على ديبلوم المعهد العالي للفنون المسرحية بتقدير «امتياز»، وكان الأول على دفعته العام 1967، وهو من أسرة تعود إلى قرية طنبدي، في محافظة المنيا، «شمال صعيد مصر». وفي مسيرته الفنية، حصد العديد من الجوائز وشهادات التقدير، من بينها «جائزة أحسن ممثل» عن دوره في فيلم «ليلة ساخنة»، وعلى جائزة مهرجان نيودلهي عن فيلم «سواق الأوتوبيس». والمدرسة، كانت بدايته مع الفن، حيث انضم إلى فريق التمثيل، وفي الوقت نفسه، كانت تستهويه الرياضة، خصوصا كرة القدم، وكان لاعبا في أشبال كرة القدم بنادي الزمالك، ولكنه لم يكمل مشواره الكروي بسبب التمثيل. وكان دائما يردد أن من ساعده وسانده في بدايته، هو الفنان المخرج المصري الراحل سعد أردش، حيث أسند إليه دورا صغيرا في مسرحية «الشوارع الخلفية»، ومن بعدها اختاره المخرج «كمال عيد» ليمثل في مسرحية «روميو وجولييت»، وبعدها ظهر مع عادل إمام في فيلم «قصر الشوق». وحقق النجومية وترك خلفه تاريخاً حافلاً من الأعمال السينمائية، واشتهر في التلفزيون من خلال مسلسلات «لن أعيش في جلباب أبي، والرجل الآخر وعائلة الحاج متولي»، وعدة مسلسلات تاريخية أهمها «هارون الرشيد وعمر بن عبد العزيز». ورغم أن أسرته، من المنيا، فإنه وُلد في منطقة السيدة زينب، وسط القاهرة، وتزوج الفنانة بوسي، ثم طُلقا، ثم عادا بعد 10 سنوات، ولهما ابنتان سارة ومي.

مشاركة :