في خطوة متوقعة، أعلن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فائز السراج، مساء أمس الأول الجمعة، التراجع عن تقديم استقالته من منصبه. وقال السراج «تراجعت عن الاستقالة التي كنت أنويها نهاية أكتوبر الجاري استجابة للطلبات الملحة الداخلية والخارجية ولكي لا يحدث فراغ سياسي». وفي الأيام الأخيرة تعالت أصوات حلفاء رئيس حكومة الوفاق تدعو لإبقائه في منصبه فترة أخرى إلى حين اتفاق الفريقين على حكومة وحدة وطنية ومجلس رئاسي جديد.من جهتها، دخلت برلين على الخط في الساعات الأخيرة، حيث أوضح وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الجمعة، في بيان أعقب اتصالاً هاتفياً مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، أن «بقاء السراج في منصبه سيضمن الاستمرارية المؤسساتية والتنفيذية». وقال ماس إن «إعلان السراج أنه سيتنحى بنهاية أكتوبر خطوة مهمة تستحق التقدير ولكن على ضوء بداية الحوار السياسي نود أن نطلب من السراج تأجيل استقالته والبقاء في منصبه لغاية انتهاء الحوار وأبلغته ذلك نيابة عن المستشارية».كما أضاف أن «هناك فرصة حقيقية للتقدم باتجاه السلام في ليبيا»، داعياً كل الأطراف الليبية لدعم الحوار السياسي من دون شروط مسبقة».< Previous PageNext Page >
مشاركة :