قال مسؤولون أميركيون، أمس، إن المتسللين الإيرانيين الذين أرسلوا رسائل تهديد لآلاف الأميركيين، في وقت سابق هذا الشهر، نجحوا في الدخول إلى بيانات عدد من الناخبين. وأكد بيان مشترك لمكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) ووكالة أمن الإنترنت بوزارة الأمن الداخلي، صحة جزء من مقطع مصور وُزع في إطار حملة تضليل لاقت اهتماماً وجيزاً، عقب الكشف عنها قبل أيام. والحملة مؤلفة من آلاف الرسائل التهديدية، التي أرسلت إلى ناخبين أميركيين بشكل عشوائي، باسم جماعة يمينية متشددة، مؤيدة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقد عرضت مقطعاً مصوراً يشرح فيه متسلل إلكتروني كيف يمكن للمتسللين إشاعة الفوضى باختراق سجلات تسجيل الناخبين. وقال خبراء فحصوا المقطع إنه محاولة لإثارة قلق الناخبين على نزاهة الانتخابات. وأكد المكتب ووزارة الأمن الداخلي «نجاح الجاني في الحصول على بيانات تسجيل ناخبين في ولاية واحدة على الأقل». ولم يذكر البيان اسم الولاية، لكن المقطع المصور عرض ما يفترض أنها تفاصيل عن ناخبين بولاية ألاسكا، ولم يرد المكتب ولا الوزارة بعد على طلب للتعقيب. وتتأهب السلطات الأميركية لمواجهة أي تسلل إلكتروني محتمل في الانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من نوفمبر. مقطع مصوّر عرض ما يفترض أنها تفاصيل عن ناخبين في ولاية ألاسكا. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :