محمد بن نايف أدّى الصلاة في «الطوارئ»: المجرمون استخفّوا بحرمة بيوت الله | خارجيات

  • 8/12/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أدى نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف الصلاة في مسجد قوات الطوارئ في مدينة أبها (جنوب السعودية) بعد حادثة التفجير التي وقعت الخميس الماضي وأدت إلى وفاة 15 شخصاً من بينهم 12 رجل أمن. وكان الأمير محمد وصل إلى منطقة عسير مساء الاثنين، من أجل تقديم التعازي لأسر الشهداء وزيارة المصابين.واطلع الأمير محمد على آثار التفجير داخل المسجد الذي طالت أضراره كتاب الله عز وجل ومزجت دماء الشهداء بصفحاته المبعثرة، مؤكدا أن «آثار الدماء التي توزعت على جدران المسجد وسجادته لن تزيد الجميع إلا إصرارا وثباتا وقوة للتصدي لهذه الفئة الباغية التي لم تراع حرمة المكان والمصلين». ووجه «بمباشرة أعمال إعادة ترميم المسجد وتهيئته لاستقبال المصلين بأسرع وقت ممكن». وكان أمير عسير الأمير فيصل بن خالد في مقدم مستقبلي الأمير محمد لدى وصوله إلى مطار أبها، وأيضاً مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج، ووكيل إمارة منطقة عسير سليمان بن محمد الجريش، والمدير العام للشؤون العسكرية في وزارة الداخلية اللواء إبراهيم المحرج، وقائد قوات الطوارئ اللواء خالد قرار الحربي، ومدير شرطة منطقة عسير اللواء محمد بن عبدالله أبو قرنين، ومدير مطار أبها فهد العدواني، وعدد من كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين. من ناحية أخرى، ترأس نائب خادم الحرمين الشريفين الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر أول من أمس، في قصر السلام في جدة. وفي مستهل الجلسة، رفع نائب خادم الحرمين الشريفين خالص التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «في شهداء الواجب الذين استشهدوا في حادث التفجير الإرهابي، الذي طال عدداً من منسوبي قوة الطوارئ الخاصة في منطقة عسير أثناء أدائهم الصلاة جماعة في المسجد، ومن بينهم متدربون من الملتحقين بالدورات الخاصة بأعمال الحج لخدمة ضيوف بيت الله الحرام». وقال «إن التفجير الإرهابي كشف مدى حقد هؤلاء المجرمين واستخفافهم بحرمات بيوت الله وبأرواح الآمنين، نظراً لما يحملونه من فكر ضال وتجرد من كل القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية، وما يقومون به من أعمال لا تمت إلى الإسلام بصلة»، مؤكداً «أن هذه الحوادث لن تؤثر على المملكة والتفاف شعبها وستظل بمشيئة الله واحة أمن واستقرار، ولن تثني هذه الأعمال الإرهابية وما يقوم به الخوارج عزائم رجال الأمن في المواجهة والتصدي بكل حزم لجميع من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن ومكتسباته». وفي سياق متصل، حدّدت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودية تركيب كاميرات المراقبة كشرط لاعتماد المساجد الحديثة في جدة، لحماية المساجد من العمليات الإرهابية، ومحاسبة الدعاة والخطباء المخالفين لمنهج الاعتدال والوسطية. وكشف مدير الإدارة العامة للأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد في محافظة جدة علي الشمراني في تصريح نشر أمس، «أن الوزارة شرعت في وضع كثير من الخطط التي من شأنها حماية المفهوم السمح للدين الإسلامي، ومن بين تلك الخطط مراقبة المساجد داخليا وخارجيا بكاميرات المراقبة». وأضاف «أن نظام التحكم الآلي الذي تعتزم الوزارة تطبيقه في المساجد سيتيح للمراقبين إمكان متابعة المؤذنين والأئمة في أداء مهمتهم في المسجد من خلال كاميرات تلفزيونية سيتم تركيبها بالمساجد الكبرى والحديثة داخل مدينة جدة، كما سيتيح إمكان رصد المخالفات في الخطب التي سيتم تسجيلها في شكل آلي وبثها مباشرة للوزارة متى دعت الحاجة إلى ذلك». محادثات سعودية - قطرية حول التعاون العسكري جدة - كونا - بحث ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز مع وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري اللواء الركن حمد بن علي العطية، التعاون الثنائي بين البلدين خصوصا في المجالات العسكرية. وذكرت «وكالة الأنباء السعودية» الرسمية (واس)، أن «الأمير محمد بن سلمان بحث أيضا مع اللواء الركن العطية عددا من المسائل ذات الاهتمام المشترك». وحضر المحادثات من الجانب السعودي مساعد وزير الدفاع محمد العايش ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن عبدالرحمن البنيان ومن الجانب القطري المفتش العام للقوات المسلحة اللواء ثامر المحشادي.

مشاركة :