كتب فاضل منسي:منذ أكثر من 10 أيام، يشهد عدد من طرقات البحرين ازدحامات مرورية خانقة تمتد لكيلومترات وخصوصا في الشوارع الأبرز والأهم في المملكة، شارع خليفة بن سلمان وشارع عيسى بن سلمان، بسبب أعمال الصيانة والتطوير لوزارة الأشغال منذ أكثر من 10 أشهر.كما شهد عدد من طرق المملكة شللا مروريا خانقا في منطقتي سلماباد وعالي بسبب أعمال تطوير مشاريع الصرف الصحي في سلماباد وتركيب إشارات مرورية بدلا من دوار الفخار في منطقة عالي.وعبّر عدد من المواطنون عن استيائهم في مواقع التواصل الاجتماعي بسبب بطء وتيرة العمل في الشوارع الرئيسية الذي سيكمل عامه الأول من دون أي تطور ملحوظ في مشاريع تطوير الطرق، وخصوصا أن الازدحامات المرورية تأتي تزامنا مع عودة الطلبة إلى المدارس، ما تسبب في شلل مروري خانق في فترتي الصباح والمساء.وتساءل عدد من المواطنين عن سبب التأخير الحاصل في وتيرة عمل تطوير الطرق، وخصوصا أن الأشهر الماضية شهدت إغلاقا جزئيا بسبب تفشي فيروس كورونا، ما أتاح فرصة لا تعوض لوزارة الأشغال لتسريع وتيرة العمل بسبب أن الحركة المرورية آنذاك كانت شبه متوقفة.وقالوا إن الوضع أصبح لا يطاق في شوارع المملكة بسبب أن أغلب الشوارع شبه متوقفة وعاجزة عن الحركة، ولا توجد بوادر واضحة بأن المشاريع ستكتمل قريبا، وإنما تحتاج إلى أشهر طويلة أخرى على حسب ما نشاهده في الطرق.وأشاروا إلى أن المشاريع بهذه الطريقة مع اقتراب موسم الأمطار سينتج عنها شلل كامل قد يضرب كافة شوارع المملكة، مطالبين بتسريع وتيرة العمل التي بدأت منذ أشهر طويلة.وأوضح عدد من المواطنين تضرر سياراتهم بسبب أعمال الصيانة في الشوارع بفعل المرتفعات والحفر والحصى في الشوارع، وأكدوا ضرورة إيجاد حلول سريعة لتفاقم الازدحامات بشكل لا يطاق في الشوارع.