طلب فتحي مبروك المدير الفني للأهلي من ثنائي الفريق حسام غالي وعبدالله السعيد نسيان الأزمة التي نشبت مؤخراً معهما، وكانت سبباً في استبعاد الثنائي من رحلة تونس الأخيرة التي خاض خلالها الفريق مباراة النجم الساحلي بالكونفيدرالية وفاز فيها بطل تونس بهدف نظيف. كان مبروك قد دخل في أزمة مع السعيد بعد مباراة إنبي في الدوري، كما دخل حسام غالي في مشادة مع وائل جمعة مدير الكرة المُقال، وعلى أثر هذه الأزمات تم حرمان السعيد وغالي من رحلة تونس، كما تمت إقالة جمعة وتم استبعاده أيضا من رحلة تونس. وكشف مصدر بالأهلي أن فتحي مبروك تحدث مع غالي والسعيد قبل المران أمس، وأكد لهما ضرورة بدء صفحة جديدة خالية من الأزمات والمشاكل والتركيز مع الفريق حتى يستعيد الأحمر الانتصارات المحلية والإفريقية. على صعيد متصل، رفض مسؤولو النادي الأهلي طلب وليد سليمان، صانع ألعاب الفريق، الحصول على مبلغ 400 ألف جنيه من مستحقاته المالية المتأخرة لدى النادي لإتمام حفل زفافه ودخوله قفص الزوجية في الأيام المقبلة. جاء الرفض على خلفية حصول الحاوي على مليون جنيه كاملة في إبريل/ نيسان الماضي، إلى جانب أن إدارة النادي باتت على قناعة بأن الموافقة على طلبه ستفتح الباب أمام باقي اللاعبين للمطالبة بباقي مستحقاتهم المتأخرة، وهو ما سيتسبب في أزمة شديدة. في شأن آخر، بدأ مسؤولو الزمالك في السير نحو شراء أحمد حمودي لاعب الفريق المعار من بازل السويسري، لمدة موسم، خوفا من تدخل الأهلي في يناير /كانون الثاني المقبل والتفاوض مع الفريق السويسري وضم اللاعب عقب نهاية الموسم مثلما حدث مع مؤمن زكريا لاعب الأهلي الحالي الذي كان معارا للزمالك من إنبي، وتدخل الأهلي وقام بخطفه. مسؤولو الزمالك سيبدؤون التفاوض مع مسؤولي بازل السويسري خلال الأيام المقبلة، ودفع مبلغ 700 ألف يورو قيمة شراء حمودي، قبل يناير/ كانون الثاني المقبل، حيث يحق للاعب التوقيع لأي فريق في يناير المقبل بالتنسيق مع إدارة بازل السويسري وفقا للوائح الفيفا التي تسمح للاعب بالتوقيع لأي نادٍ قبل انتهاء عقده مع ناديه الحالي ب 6 أشهر.