الرياض- إبراهيم آل صالح نواف العابد قصير القامة، كبير الأداء.. ساهم مع الأخضر السعودي في الوصول إلى كأس العالم 2018، برفقة زملائه اللاعبين؛ حيث كان العنوان الأبرز في التصفيات النهائية المؤهلة، وفي نادي الهلال حقق مع الأزرق 16 لقبًا؛ كان أبرزها لقب دوري أبطال آسيا 2019. العابد في موسم 2018 عانى من الإصابة، ولكنه تحامل على نفسه، وشارك الهلال كل مبارياته في مختلف المسابقات؛ بسبب الغيابات الكثيرة التي تعرض لها الزعيم وقتها. لننتظر العابد في تجربة وتحد جديد، لموهبة لاتزال تصارع؛ لتقول للتاريخ: لا تغلق صفحاتك فلايزال هناك صرير لقلمي على المستطيل الأخضر، ولايزال لصفحاتي أسطر لم تملأها أحرف تألقي في لحظات تأمل ماقبل الوداع للملاعب الخضراء. يذكر أن نواف العابد 30 عاما، حقق مع الهلال لقب بطولة الدوري 6 مرات، و كأس ولي العهد 5 مرات، وكأس الملك مرتين، و كأس السوبر السعودي مرتين، ودوري أبطال آسيا مرة واحدة. لكل موهبة بداية، ولكل بداية قصة… نواف العابد قصة بداية جميلة لموهبة اتفق الجميع على مستقبلها في عالم كرة القدم بطموح كبير وأحلام سرعان ماتحققت بانضمامه للأخضر السعودي من خلال بوابة ناديه الهلال، قبل أن يغادر تلك البوابة الزرقاء تاركًا خلفه أثرًا كبيرًا في نفوس عشاقه ومحبيه، إلا أن تلك الموهبة فرضت ذاتها من جديد فبعد خروجها من بوابة الزعيم، أبت أن تنهي مسيرتها لتجد باب الليث الشبابي مشرعًا أمامها، ليمنحها فرصة جديدة للركض على المستطيل الأخضر، وقتل لعنة الإصابات التي لطالما عانى منها العابد طوال مسيرته مع الهلال، ومنتخبنا السعودي، وحرمته من الحلم الأبرز بالمشاركة مع الأخضر السعودي في مونديال روسيا 2018. نواف العابد، موهبة كروية أنهكتها لعنة الإصابات، التي طاردته موسمًا كاملاً، وحرمته العديد من المشاركات.. فلم يفارق عيادة الجهاز الطبي بالهلال.. كلما تعثر، وانكسر، حاول أن يعود ويفرض نفسه من جديد، ولكن سوء الحظ اجتمع مع تفاقم الإصابات، وتطمح الجماهير الرياضية السعودية أن يعود نواف إلى سابق عهده من بوابة نادي الليث الشبابي، الذي صرح رئيسه خالد البلطان أنه سيسعى لإعادة العابد لسابق مستواه وتوهجه؛ ليسنى له حمل شعار الأخضر من جديد في مونديال 2022.
مشاركة :