أكد النائب طارق متولى، نائب السويس، وعضو لجنة الصناعة، أن خطة وزارة قطاع الأعمال العام لإعادة تشغيل المصانع المغلقة فى الغزل والنسيج هي إحياء لتلك الصناعة التي كانت مهددة بالاندثار، ومنح أمل للعاملين والشباب مرة أخرى في العودة للعمل، وما هو ما رأيناه من الوزير هشام توفيق في متابعته لافتتاح أكبر مصنع للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، فضلا عن خطواته لإعادة تشغيل باقي المصانع من خلال استكمال المفاوضات مع المستثمرين الأجانب خاصة في الصين، وتقديم تسهيلات في التعاون مع الشريك الأجنبي في إطار دعم مناخ الاستثمار.وأشار متولى فى بيان صحفى له إلى أن الوزير لم يكتف بتلك المصانع المتعلقة بالغزل والنسيج، بل كل مصانع الوزارة ومنها شركة الكوك وتوقف الحديد والصلب المشتري الرئيسي للكوك، والتصدير بخسارة، نتيجة شراء المواد الخام من أمريكا، وتصديره إلى الهند مرة أخرى مع انخفاض في القيمة التسعيرية مما يترتب عليه حدوث خسائر، فضلا عن المشكلات الرئيسية التى تواجه القطاع الصناعي التي تتلخص في صعوبة المنافسة فى ظل ارتفاع تكاليف الإنتاج الصناعى مثل أسعار الطاقة بالإضافة إلى عدم توافر العمالة الفنية المتدربة، فضلًا عن مشكلات التمويل وصعوبة التعامل مع القطاع المصرفي.وقال النائب إن العمل على إعادة المصانع الحكومية المعطلة للعمل بطاقات إنتاجية عالية وحماية المنتج الوطني، مع زيادة مخصصات الكوادر الهندسية في المجالات الإنتاجية وإصدار القوانين الكفيلة بحمايتهم، ستفتح المجال لأن تكون هناك أولوية لتشغيل العمال الفنيين السابقين بهذه المصانع فضلًا عن العمال العاديين، خاصة المصانع التى كان يعمل بها العامل قبل تعطيلها، شرط أن يكون متوفرًا فى العامل الكفاءة والقدرة على الإنتاج، لحماية المنتج الصناعي، والحد من ظاهرة الاستيراد العشوائي بما يسمح بالاكتفاء الذاتي والتوجه إلى التصدير.
مشاركة :