واصل الأسرى الفلسطينيون في سجني ريمون، ونفحة، العصيان والتمرد على إدارة سجون الاحتلال، وهددوا بحرق الغرف في حالة الاقتحامات والتفتيش، وببدء إضراب مفتوح عن الطعام، بينما مددت محاكم الاحتلال، اعتقال 55 أسيراً في سجونها بذريعة استكمال التحقيق والإجراءات القضائية. وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن الأسرى في سجني ريمون، ونفحة يواصلون برنامجهم في العصيان والتمرد على إدارة وقوانين إدارة سجون الاحتلال، ويهددون في حالة التفتيش والاقتحامات بحرق الغرف. إضراب وذكرت الهيئة في بيان حسب وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أمس، أن برنامج العصيان المتدرج يستمر حتى نهاية الشهر الجاري، حيث من المتوقع أن يبدأ الأسرى في إضراب مفتوح عن الطعام، موضحة أن 560 أسيراً يخوضون هذه الخطوة، ومن المتوقع أن تتسع لتشمل سجوناً أخرى. وأضافت أن برنامج العصيان يشمل: إغلاق الأقسام، وعدم الوقوف على العدد اليومي، وعدم الرد والتعاطي مع ضباط السجون، وعدم توزيع الأكل، وإرجاع وجبات الطعام بشكل متقطع، ومقاطعة العيادات، وعدم المثول لما يسمى الفحص الأمني، وعدم الرد على الأسماء عند المناداة من قبل ضباط السجون. مطالب وأوضحت أن أهم مطالب الأسرى هي: وقف التفتيش والاقتحامات على يد قوات قمعية لغرفهم وأقسامهم، ووقف التنقلات التعسفية والحرمان من الزيارات، ورفع العقوبات التي فرضت عليهم، محذرين من أي اقتحام همجي يتعرضون له. وأشارت الهيئة إلى أن العصيان شمل الأقسام 10 و11 و13 في سجن نفحة، والقسمين 4 و7 في سجن ريمون. تمديد في الأثناء ذكر نادي الأسير الفلسطيني أمس محاكم الاحتلال مددت أمس، اعتقال 55 أسيراً في سجونها بذريعة استكمال التحقيق والإجراءات القضائية، وأضاف أن جلسات محاكم ستعقد للأسرى في الفترات المقبلة.
مشاركة :