انضم حوالي 50 طالباً من أبناء دار زايد للرعاية الأسرية التابعة لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، في الرحلات التعليمية التثقيفية الترفيهية التي تنظمها الدار في عدد من الدول، منهم 15 طالباً في العاصمة الإيرلندية دبلن، يرافقهم سالم سيف الكعبي مدير عام دار زايد للرعاية الأسرية بمدينة العين وخالد محمد الساعدي مختص اجتماعي في دار زايد للرعاية الأسرية وعلي أحمد حرز الله مدير شركة أكتيف مايند للتدريب والتطوير وتنظيم الرحلات والفعاليات التعليمية بدولة الإمارات العربية المتحدة. وأكد سالم سيف الكعبي مدير عام دار زايد للرعاية الأسرية حرص الإدارة على وضع برامج تعليمية وتثقيفية وترفيهية لأبناء الدار ضمن الخطط السنوية التي تعتمدها الإدارة وذلك بهدف تطوير مهارات الطلاب باللغة الإنجليزية ودفعهم نحو الاندماج مع أفراد المجتمع وتعزيز ثقتهم بأنفسهم . وأشار إلى حرص القيادة الرشيدة واهتمامها بهذه الفئة ودعمها . ومن جانبه ذكر خالد محمد الساعدي مختص اجتماعي في دار زايد للرعاية الأسرية بمدينة العين، أن هذه النوعية من الرحلات التعليمية التثقيفية الترفيهية والتي يتم تنظيمها سنويا تسهم إلى حد كبير في تطوير جملة من المهارات لدى أبناء الدار أهمها إكسابهم اللغة الإنجليزية في عدد من الدول الناطقة بها. وأضاف أن أبناء الدار المتواجدين في دبلن حاليا تتراوح أعمارهم ما بين 12 إلى 17 سنة وتم إلحاقهم بجامعات متخصصة في تنظيم دورات لتطوير مهارتهم باللغة الإنجليزية . وقال علي أحمد حرز الله مدير شركة أكتيف مايند للتدريب والتطوير وتنظيم الرحلات والفعاليات التعليمية إن هذه الرحلة تم تنظيم مختلف فعالياتها التعليمية والترفيهية بحيث تحقق الأهداف المحددة من قبل إدارة الدار والتي بدورها قامت بمتابعة كل الخطوات والتجهيزات والإعدادات قبيل توجه الطلبة إلى العاصمة الإيرلندية.ولفت إلى أنه تم اختيار الأسر المستضيفة للطلبة بعناية وحرص كبيرين. وثمن الطلبة من أبناء دار زايد للرعاية الأسرية الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لهم وحرصها على إحاطتهم بكل وسائل العناية والراحة والاهتمام وتقديم الدعم المادي والنفسي والمعنوي لهم، حيث ذكر عمر محمد 15 سنة، أنه كفرد من أبناء الدار يشعر بالفخر والاعتزاز لانضمامه إلى شعب دولة الإمارات التي يحظى جميع أبنائها والمقيمين عليها بحياة رغيدة وسعيدة . وأشار إلى ما تسهم به هذه الرحلات من تطوير مهاراتهم بمختلف المجالات. وعبر إبراهيم حمدان، طالب بالصف الحادي عشر عن امتنانه للقيادة الرشيدة التي تولي أبناء الدار بعناية واهتمام كبيرين وتحيطهم بكل سبل الراحة والرفاهية في سبيل تطوير مهاراتهم اللغوية والاجتماعية والنفسية ودفعهم نحو الاندماج بالمجتمعات. وقال سيف عبيد طالب بالصف الثاني عشر، إن المهارات الأخرى التي يكتسبها الطالب من خلال هذه الرحلات لا تقل أهمية عن تعلم اللغة الإنجليزية حيث إن تعزيز الثقة بالنفس والقدرة على مواجهة التحديات وغيرها يعتبر من العوامل الأساسية المهمة في بناء الشخصية الناجحة. وأشار سيف علي 15 سنة إلى البرامج الترفيهية التي يتم تنظيمها خلال الرحلة وأهميتها في التعرف الى ثقافة الشعوب الأخرى وعاداتها وتقاليدها. ولفت وليد محمد طالب بالصف التاسع إلى أن التواجد في بيئة ينطق جميع أفرادها اللغة الإنجليزية يسهم في الإسراع بعملية تعلمها ونطقها بشكل صحيح، كما عبر عبد الرحمن محمد طالب بالصف الثامن عن سعادته بمشاركته للمرة الأولى في رحلة خارج الدولة مشيراً إلى أنه يعتبر هذه التجربة نقطة انطلاق جديدة في حياته
مشاركة :