مؤسسة سعود بن صقر تدعم المجتمع ببحوث نوعية

  • 8/12/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أسهمت مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسات العامة منذ إنشائها، في إنتاج العديد من البحوث التي غذت المجتمع بمعلومات قيمة، حيث تنشر المؤسسة بصورة دورية كل إصداراتها التي تقوم عبر سلسلة معتمدة من المتعاونين والموظفين فيها. وقد تأسست المؤسسة عام 2009 بمرسوم أميري أصدره صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، من أجل المساعدة في التنمية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية لإمارة رأس الخيمة ودولة الإمارات بشكل عام، وهي مؤسسة غير ربحية وشبه حكومية، وتعد مبادرة حكيمة تعبر عن رؤية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، الذي يثمّن ويقدّر أهمية التعليم والبحوث، وعليه تم تأسيس المؤسسة لتكون هيئة عالمية للبحوث، تركز على إمارة رأس الخيمة ودولة الإمارات العربية المتحدة على نطاق أوسع، بهدف تطوير القدرات المحلية في القطاع العام ومشاركة أفراد المجتمع في أعمالها. ويحث صاحب السمو الشيخ سعود على ابتكار قرارات سياسية فعّالة في الهيئات البحثية ذات الصلة، تعكس أفضل الأفكار في العالم، فضلاً عن السياقات المحلية في إمارة رأس الخيمة ودولة الإمارات، وسعياً لتحقيق هذه الغاية، وتعتبر مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسات العامة، بمثابة الجسر الذي يربط بين المجتمعات البحثية وصنع السياسات، ويجذب اهتمام العلماء إلى أسئلة وقضايا ملحّة في السياسة العامة، ونشر نتائج البحوث لتعزيز عناصر السياسة الفعّالة والنماذج المبتكرة، التي من شأنها أن تؤثر إيجابياً على التغيير الاجتماعي. عمل تعاوني وتنجز المؤسسة أعمالها بشكل تعاوني، عبر إقامة علاقات قوية وبنّاءة مع العلماء والباحثين المتميزين والموهوبين، والجامعات المرموقة، ومراكز بحوث السياسة العامة المبتكرة، والمؤسسات الحكومية المرموقة، والشركاء الاستراتيجيين في القطاعات الخاصة وغير الحكومية. ورغم أن التعليم كان الركيزة الأولى والرئيسية لمبادرات المؤسسة، إلاّ أنها نمت بحيث أصبحت تركز أيضاً على مجالات أخرى في السياسة العامة (بما في ذلك التخطيط والتنمية الحضرية، والصحة العامة، والاقتصاد، والبيئة). ورغم توسع ملف برامجها وأنشطتها، ما زالت المنح المقدمة إلى المعلمين وورشات عمل التطوير المهني، من بين المجالات الرئيسية التي تركز عليها المؤسسة. وبالإضافة إلى تنمية القدرات والمشاركة المجتمعية، فإن المؤسسة تولي جانباً مهماً للبحوث وتشجع إجراء أبحاث ذات جودة عالية، كجزء أساسي من رسالة المؤسسة، للمساهمة في عملية صنع القرار والسياسات العامة في إمارة رأس الخيمة، ودولة الإمارات، ومنطقة الخليج بصفة عامة. وتحقيقاً لهذه الغاية، تسعى المؤسسة لبناء مجتمع من الباحثين الدوليين والمحليين، ممن تركز اهتماماتهم البحثية على مسائل السياسة العامة ذات الصلة بإمارة رأس الخيمة ودولة الإمارات، كما تسعى إلى تعزيز التعاون بين الجامعات الدولية المعترف بها والقطاع الحكومي في دولة الإمارات، بالإضافة إلى الالتزام بربط صنّاع القرار والسياسات العامة بالباحثين، من أجل التشجيع على اتخاذ قرارات تستند إلى أدلة ونتائج البحوث. ونتيجة لذلك، فإن معظم البحوث التي تقوم بها المؤسسة تعد بحوثاً ذات طبيعة تطبيقية. أولويات بحثية وحددت خطة بحوث الشيخ سعود بن صقر القاسمي ثلاث أولويات تقود وتوجه جميع الأنشطة البحثية، التي ترعاها المؤسسة أو تقوم بها مباشرة حتى عام 2017، كنوعية التعليم وتأثيره وتنمية المجتمع والصحة والسلامة، وبالإضافة إلى ذلك تعرض خطة البحث مبادرات المؤسسة الحالية والسابقة المرتبطة بكل أولوية من أولويات البحث، فضلاً عن فرص البحث ذات الصلة التي تهدف المؤسسة لإجرائها في المستقبل. وعلى الرغم من أن هذه المجالات الثلاثة تشكل المحور الرئيسي لأنشطة البحوث، إلا أن المؤسسة ما زالت تقدر وتدعم البحوث التي تقع خارج نطاقها، إذا كانت ذات صلة وأهمية واضحة لقضايا السياسة العامة وشؤون إمارة رأس الخيمة ودولة الإمارات.

مشاركة :