فاتتني صلاة العصر وعند دخولي المسجد وجدت جماعة المغرب قائمة ، فماذا أفعل ؟..سؤال اجاب عنه الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وذلك خلال منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك. وأجاب "عاشور"، قائلًا: اختلف الفقهاء في قضاء الصلاة الفائتة خلف من يصلي الصلاة الحاضرة: فذهب جمهور الفقهاء من الحنفيَّة والمالكية والحنابلة إلى عدم مشروعية اقتداء من يصلي القضاء خلف من يصلي فرض الوقت، وذهب الشافعيَّة إلى مشروعية اقتداء من يصلي فرضًا من الأوقات الخمسة بمن يصلي فرضًا آخر منهما ، سواء كانت هذه الصلاة أداءً أو قضاءً .وتابع: أن الفقهاء اختلفوا في الترتيب بين الصلاة الفائتة وبين فرض الوقت الواجب: فذهب الجمهور من الحنفيَّة والمالكية والحنابلة إلى وجوب الترتيب خاصة إذا كانت الفائتة يسيرة بأن كانت أقل من ست صلوات، وذهب المالكيَّة في قول والشافعية إلى أن الترتيب بين قضاء الصلوات الفائتة وفريضة الوقت مستحب وليس واجبًا ، بل ذهب الشافعيَّة إلى أنه إذا كانت هناك جماعة للصلاة الحاضرة والوقت واسع فالأَوْلَى أنْ يصلي الفائتة منفردًا أوَّلًا ، مراعاة للخلاف وخروجًا منه ؛ لأن الترتيب مختلف في وجوبه ، والقضاء خلف الأداء مختلف في جوازه أيضًا.والخلاصة أنه يجوز لك في هذه الحالة أن تصلي بِنِيَّةِ العصر مع الإمام وهو يصلي المغرب ، فإذا سَلَّمَ تقوم فتأتي بركعة رابعة ، ثم تصلي المغرب بعد ذلك . وأشار الى أنه يجوز لك أن تصلي صلاة المغرب ، وهي الحاضرة ، مع الإمام ، ثم تصلي بعدها الفائتة وهي العصر ، وإذا اقتصرتَ على ذلك فصلاتك فيهما صحيحة ، ولكن يستحب لك ولا يجب عليك أن تعيد المغرب مرة أخرى مراعاةً للترتيب بين الصلوات ، الذي قال به جمهور العلماء ، وهو ما نسميه ( مراعاةُ الخِلَافِ بين العلم مستحب ) .التصرف الشرعي لمن فاته صلاة الظهر ودخل وقت العصرأرسل شخص سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف يقول فيه "فاتتنى صلاة الظهر ودخل وقت العصر فهل أصلي صلاة العصر ثم أقضى الظهر؟ أم أصلى بالترتيب؟".رد جمعة قائلا: "عليك بالترتيب صلِ الظهر ثم صلِ العصر، وإذا دخلت المسجد ووجدت الجماعة تصلي العصر فصلِ معهم ولكن بنية الظهر وبعد انقضاء الجماعة صلِ العصر بمفردك".وأضاف جمعة قضاء الفوائت يجب أن يكون على الفَوْرِ، وأن تكون مُرَتَّبَةً؛ كما فَرَضَها الله عز وجل: - قال تعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا}.التصرف الشرعي حال تأخر أداء الصلاة ورد إلى صفحة دار الإفتاء الرسمية سؤال، يقول صاحبه "(ماذا أفعل إذا تأخرت أداء الصلاة عن موعدها ولم يتبق على الفرض الجديد إلا قليلا؟)".رد الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من فاتته صلاة عن موعدها فالوقت المتبقي عن الصلاة التي تليها يساوي مقدار ركعة تقريبا فليدرك الصلاة التي فاتته؛ وعلى سبيل المثال إذا تأخر في أداء صلاة العصر ولم يتبق قبل المغرب إلا مقدار ركعة واحدة فليدرك العصر، حسبما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "من أدرك من الصلاة ركعة فقد أدرك الصلاة".وأشار الشيخ عويضة عثمان إلى أنه يمكن إعادة صلاة العصر مرة أخرى بعد المغرب، ويكون هذا على سبيل الاستحباب وليس الوجوب.هل يجوز صلاة العصر مع الجماعة بنية الظهرقال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للمأموم أن ينوى صلاة الظهر جماعة وراء إمام يصلى العصر، مؤكدًا أن اختلاف نية المأموم عن الإمام فى الصلاة جائزة شرعًا.وأضاف شلبي، فى إجابته عن سؤال «هل يجوز صلاة العصر مع الجماعة بنية الظهر؟»، أنه يجوز لمن فاتته صلاة أن يصليها قضاءً خلف إمام يصلي حاضرة فمن فاتته الظهر ووجد إمامًا يصلي العصر صح له أن يصلي الظهر خلفه، وهذه المسألة معروفة عند الفقهاء بـ «اختلاف نية الإمام والمأموم».وتابع: أنه يجوز لمن فاته الظهر ودخل المسجد ووجدهم يصلون العصر فعليه الظهر قضاء وهم يصلون العصر فيصلى معهم الظهر بنية القضاء وبعد ذلك يصلى العصر ومن الممكن ان يعكس فيصلى معهم الجماعة التى يصلونها فيصلى معهم العصر وبعد ذلك يصلى الظهر
مشاركة :