في جلسة حوارية بعنوان «قصص الأطفال من الكتابة إلى رف المكتبة»

  • 11/2/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قصصٌ مبهرة بين أيدي أطفالنا يندهشون من كلماتها ويتفاعلون مع رسوماتها ويقلدون الأصوات الموجودة بين طيات صفحاتها، فيا ترى ما هي الحكايا الخفية التي تدور بين الكاتب والرسام ؟ هذا ما كشفته الأستاذة ناهد الشوّا المؤسس لدار كتب نون – مؤسسة ناهد الشوّا الثقافية لطلبة الفنون والتصميم في جامعة البحرين خلال الجلسة الحوارية التي كانت بعنوان ( قصص الأطفال من الكتابة إلى رف المكتبة ) والتي أدارتها الطالبات زهراء آل شطي، زينب العالي، وأزهار عبدالنبي عبر منصة زووم، تحت إشراف الدكتورة سماء الهاشمي. وحققت الجلسة الحوارية نجاحًا واسعًا حيث حضرها عبر منصة زووم ومنصة يوتيوب والانستغرام أكثر من ٣٠٠ شخص من الفنانين والمصممين والمؤلفين وأصحاب دور النشر وغيرهم من المهتمين بأدب الطفل من مختلف الدول العربية والأجنبية شاملة البحرين والسعودية ومصر وفلسطين والأردن والجزائر وتونس وألمانيا وجورجيا وكندا وبريطانيا وتركيا.وتصل قصص الأطفال إلى رفوف المكتبات بعد رحلة طويلة تبدأ من كتابتها ثم رسمها ومراجعتها وتطويرها ثم طباعتها ونشرها، وأوضحت الأستاذة ناهد الشوا العلاقة العملية بين الكاتب والرسام والمراحل التي يخوضانها سويًا من مناقشة ورسم وتلوين لضمان وصول الرسوم إلى المستوى اللائق بتفكير واهتمام الطفل وبالمفاهيم والقيم التي تحتويها القصة.وذكرت الأستاذة ناهد رسالة كتب دار نون وهي «نشر كتب لبناء فكر مواطن عالمي»، هادفة لأن يكون الطفل مُفكر، مبدع، إنسان، يفكر خرج الصندوق، يدافع عن الكرامة و الإنسانية، معطاء، خيّر، متسامح و يتقبل الآخر. كما أشارت إلى سمات الرسام الجيد وأكدت على أن «من المهم أن يكون هناك تناغم بين شخصية الرسام ورسالة النص، و من سمات الرسام الناجح أن يتحلى بالصبر و يواكب ما يشهده العالم من تغييرات في شتى المجالات، فلربما هذه الأحداث تكون مصدر إلهام له». كما عرضت الأستاذة ناهد مجموعة من القصص التي وضحت فيها أن لكل فئة عمرية أسلوب رسم معين يناسبها وألوان مختلفة تجذب انتباهها. وقبل ختام الجلسة بيّنت الخطوات الصحيحة قبل نشر القصة لتكون بين يدي الطفل خالية من الأخطاء الإملائية والفنية، وذات أفكار سليمة وهادفة، معتبرة أن كتابة ورسم قصص الأطفال هي مسؤولية كبيرة.وختم الطلبة جلستهم الحوارية مع الأستاذة ناهد الشوا بالاستماع إلى توجيهاتها وإرشاداتها للرسامين والمصممين المبتدئين حيث أكدت على أهمية الابتعاد عن النمطية مشيرةً إلى أن على الرسام الجيد أن يكون مطلعًا فكريًا وفنيًا على كل ما هو جديد في مجال أدب الطفل محليًا وعالميًا حتى يكتسب أساليب جديدة وتكون لديه تغذية بصرية كافية تساعده في اكتشاف أساليب الرسم والتلوين المناسبة لقصص الأطفال. وقد دشن طلبة الفنون والتصميم تحت إشراف الدكتورة سماء الهاشمي قناة يوتيوب بعنوان “Layers» تحتوي على سلسلة من الجلسات الحوارية التي أقامها الطلبة مع مختلف الفنانين والمصممين داخل وخارج البحرين خلال الثلاثة أعوام الماضية. يمكن مشاهدة الجلسة الحوارية مع الأستاذة ناهد الشوا وغيرها من الجلسات الحوارية عبر الرابط التالي : https://www.youtube.com/channel/UCU6F31hkOZMnP0Q_kJT3ukg

مشاركة :