نفس مرض مؤمن زكريا: أم تستغيث لعلاج ابنها من ضمور العضلات الشوكي

  • 11/1/2020
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

وجهت صفحة عبر «فيس بوك»، تحمل اسم «Maleek fighting SMA»، استغاثة يفترض أنها لأم من مدينة بورسعيد، ناشدت خلالها مسؤولي وزارة الصحة بإنقاذ طفلها «مليك»، 4 أعوام، من مرض الضمور العضلي الشوكي، الذي أصيب به لاعب النادي الأهلي مؤمن زكريا. وطالبت الصفحة مسؤولي وزارة الصحة وهيئة التأمين الصحي باتخاذ الإجراءات اللازمة لإنقاذ الطفل من مضاعفات المرض، وعلاجه على نفقة الدولة، وختمت المنشور بوضع هاشتاج « #انقذو_مليك »، و« #مليك_مريض_ضمور_عضلى_شوكى ».Log into Facebook | Facebook Log into Facebook to start sharing and connecting with your friends, family, and people you know. وعقب تداوله، لاقى المنشور تعاطفًا واسعًا بين أهالي مدينة بورسعيد، ومن هذا المنطلق، يستعرض «المصري لايت» تفاصيل هذا المرض الذي حير الأطباء لـ 151 عامًا. . ما هوضمور العضلات الشوكي SMA؟ يشير مصطلح ضمور العضلات الشوكي إلى مجموعة من الأمراض الوراثية التي توقف نشاط الخلايا العصبية المتخصصة في الدماغ والحبل الشوكي المسماة بـ«الخلايا العصبية الحركية»، وهي خلايا من شأنها التحكم في نشاط العضلات الهيكلية الأساسية المسؤولة عن كل من التحدث والمشي والتنفس والبلع، وكذلك عن حركة الذراعين والساقين والوجه والصدر والحلق واللسان، وصولًا إلى عضلات القلب والتنفس، ما يؤدي إلى ضعف حركة المصابين به، وصولًا إلى الوفاة في حال بلوغه عضلات الرئة والقلب. وحسب موقع GenCell الطبي، تعتبر مسببات الضمور العضلي الشوكي هو فقدان جين يعرف باسم «جين العصبون الحركي 1 (SMN1)» وهو مسؤول عن إنتاج بروتين أساسي للخلايا العصبية الحركية. . أنواع الحالات يمكن تصنيف هذا الشكل الأكثر شيوعًا من SMA إلى أربعة أنواع، الأول يُطلق عليه «مرض ويردينج – هوفمان Werdnig – Hoffmann»، ويظهر عند الأطفال عادة قبل 6 أشهر من العمر. النوع الثاني وهو الشكل المتوسط، وتظهر أعراضه الأولى بين 6 و18 شهرًا من العمر، وقد يظهر لدى البعض في وقت مبكر، وبسببه يكون المصابون قادرون على الجلوس دون دعم، لكنهم غير قادرين على الوقوف أو المشي دون مساعدة، بينما قد يفقد البعض القدرة على البقاء جالسًا بشكل مستقل بمرور الوقت دون علاج، إلى جانب المعاناة من صعوبات في التنفس، بما في ذلك نقص التهوية أثناء النوم. أما النوع الثالث تظهر أعراضه بعد 18 شهرًا من العمر، وتتمثل أعراضه في صعوبة في المشي والجري، وتسلق الدرج، أو النهوض من الكرسي، ثم يتمكن المصابون من المشي بشكل مستقل، فيما تظهر أعراض النوع الرابع بعد سن 21 عامًا، نظرًا لعوامل وراثية. . لا علاج له تشير العديد من الدراسات أنه حتى الآن لم يُكتشف علاج نهائي لضمور العضلات، فحسب موقع Medicalnews today، يعكف الباحثون على إيجاد علاج له منذ 151 عامًا، ولكن تناول بعض الأدوية يساعد على إبطاء تقدم المرض وإبقاء المصاب متحركًا أطول وقت ممكن. وتُعتبر أكثر الأدوية شيوعًا هي الستيرويدات القشرية، التي تساعد في زيادة قوة العضلات وإبطاء تطور المرض، ولكن الاستخدام لفترة طويلة يتسبب في ضعف العظام وزيادة وزن الجسم. وفي حال أثر ضمور العضلات على القلب فإن أدوية أمراض القلب تساعد في تحسين الحالة، حيث أنها تحتوي على حاصرات بيتا ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، كما تساعد التمارين الرياضية، كالتمدد، على تأخير انكماش العضلات والأوتار، بالإضافة إلى أن ممارسة الرياضات الهوائية، كالمشي والسباحة التي تبطئ تقدم المرض.

مشاركة :