كشفت مصادر مطلعة بجامعة الأزهر - فصلت عدم ذكر اسمها- عن 4 مخالفات جسيمة ارتكبها نائب الرئيس الجامعة للوجه البحري الدكتور محمد أبوزيد الأمير والخاصة بنتيجة طالبات بكلية التربية الرياضية بنات فرع الخانكة، وذلك بعد تغوله على سلطات مجلس التأديب وتعديل نتيجة طالبة ثابت بحقها ارتكاب جريمة الغش في إحدى مواد الترم الثاني وتأييد قرار معاقبتها بالحرمان من الترم، مع قراره بإحالة أعضاء الكنترول للتحقيق دون سند من القانون، خلاف تعديه على القانون الأزهر الذي فرق بين الاختصاصات العملية والإدارية فيما يتعلق بمسألة الامتحانات. ووفقًا للمصادر فإن الواقعة تعود إلى امتحان مادة القرآن الكريم لطالبات الفرقة الثالثة بكلية التربية الرياضية، حيث حرر ملاحظ وعضو ورئيس الكنترول والمشرف على الدور محضرًا للطالبة تم تأييده بتأشيرة العميد ونائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، قبل إحالته لمجلس التأديب الذي أصدر قرار بمعاقبة الطالبة بالحرمان من الترم الثاني، إلا أن المفاجأة جاءت خلاف المقرر من قبل مجلس التأديب حيث أصدر الأمير «الحقني يا طيب ضيعوا مستقبلي».. استغاثة وهمية أطلقتها الطالبة بعد ثبوت واقعة الغش وصدور قرار حرمانها من نتيجة الترم الثاني كونها غاشةإلى فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ورئيس الجامعة الدكتور محمد المحرصاوي بدعم من مقربين لها داخل تربية رياضية بنين، عبر مواقع إلكترونية أدت إلى تطوع "الأمير" وفق المصادر ليتخذ قرارًا بنجاحهما بتقدير جيد جدًا بموجب امتحان عقده هو وعميد كلية الشريعة دون وجود ورقة امتحانية ودون الرجوع لأستاذ المادة أو الكلية أو حتى الحصول على ورقة من الكنترول تثبت حقيقة اختبارها المزعوم.الطالبة بكلية التربية الرياضية ادعت في استغاثتها بالإمام الأكبر ورئيس الجامعة تعنت عميدة الكلية وبعض أعضاء هيئة التدريس ضدها، لتستجلب التعاطف معها وهو ما حدث من نائب رئيس الجامعة الوجه البحري.المصادر ناشدت الإمام الأكبر التدخل لحماية مستقبل العملية التعليمية بالأزهر من خطورة تلك التصرفات غير المسئولة لنائب رئيس الجامعة للوجه البحري، وإعادة الأمور لمسارها الصحيح وإلغاء كافة القرارات الباطلة المتخدة لصالح الطالبة المتورطة بواقعة غش ثابتة بحقها، مشددة على إمكانية أن يكون هناك امتحان في لجنة خاصة بواسطة أستاذ المادة أو عن طريق دخولها مع طالب الفرصة الثانية أو التصفية للتأكد من حقيقة مستواها العلمي حتى لا يتهاون الطلاب في مسألة الغش وتصبح محاضر الغش هي والعدم سواء في ظل إمكانية الحصول على العلامة الكاملة من خلال قرار غير قانوني لصاحب نفوذ أو منصب داخل الجامعة.