فحص فريق دولي من الباحثين خلايا 27 من بقايا الكلاب القديمة في العديد من الثقافات الأثرية الغابرة، وقارنوها بالكلاب الحديثة، وفقا لدراسة نُشرت هذا الشهر في مجلة Science. ووجدوا أنه في نهاية العصر الجليدي، انتشرت خمسة سلالات من الكلاب المستأنسة عبر أجزاء من أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا وفريقيا - وعلى الرغم من توسع الكلاب الأوروبية خلال الحقبة الاستعمارية، فإن الآثار الجينية لهذه الكلاب الأصلية القديمة، ما تزال على قيد الحياة في بعض السلالات الحديثة. وتظهر الدراسة أيضا أن الأنماط الجينية للكلاب غالبا ما تعكس أنماط البشر، لأن الإنسان القديم كان يصطحب الحيوانات معه عند التنقل، ليتبين أن الكلب هو الحيوان الرفيق الأقدم للبشر. وعلى النقيض من ذلك، أشارت الدراسة إلى أن القطط لم يجر تدجينها إلا منذ ما يقرب من 6000 عام، خلال عصر الهولوسين، عندما بدأ المزارعون الأوائل في الاستقرار. وقال الباحثون إن جميع الكلاب على الكوكب اليوم تطورت من مجموعة واحدة من الذئاب المنقرضة الآن، أو ربما عدد قليل من الذئاب وثيقة الصلة. وفي حديثه مع "بي بي سي"، قال الباحث الرئيسي أندرس بيرغستروم، وهو باحث ما بعد الدكتوراه في معهد Crick بلندن: "على الرغم من أن الكلاب الأوروبية التي نراها اليوم تأتي في مثل هذه المجموعة غير العادية من الأشكال، إلا أنها مشتقة وراثيا من مجموعة فرعية ضيقة جدا من التنوع الذي كان موجودا". المصدر: نيويورك بوستتابعوا RT على
مشاركة :