تحولت نجمة «تيك توك»، كلوديا كونواي، إلى أيقونة مناهضة للرئيس، دونالد ترامب، ويتابعها أكثر من 1.5 مليون مشترك على «تيك توك»، و184 ألفاً على «إنستغرام»، وتنشر المراهقة بانتظام مقاطع فيديو تدلي فيها برأيها، وبلغة بسيطة، حول سياسة دونالد ترامب. وتبلغ من العمر 15 عاماً فقط، لكن يتم تداول اسمها كثيراً هذه الأيام، واشتهرت كونواي بفيديوهات رقصها وغنائها على «تيك توك»، وأصبحت أيقونة تعارض سياسات ترامب بين جيل الشباب، في غضون أسابيع. وإذا كان البيت الأبيض يبدو قلقاً للغاية بشأن منشوراتها، اليوم، فذلك لأن كلوديا كونواي ليست شخصاً عادياً، فقد كانت والدتها، كيليان كونواي، قبل أسابيع قليلة فقط، الناطقة باسم الرئيس الأميركي. وعملت إلى جانب ترامب، منذ عام 2016، وكانت واحدة من أكثر مستشاريه ولاءً، ومن المعروف أن والد المراهقة، جورج كونواي، كان وراء تأسيس «مشروع لينكولن»، وهي مجموعة جمهورية تعارض بشدة ترامب. وسُلطت الأضواء على كلوديا كونواي بعد أن كشفت على موقع «تيك توك»، أن والدتها، المستشارة السابقة، أصيبت بفيروس «كورونا»، في حفل ترشيح القاضية، إيمي كوني باريت، في البيت الأبيض. إذا كان البيت الأبيض يبدو اليوم قلقاً للغاية بشأن منشوراتها، فذلك لأن كلوديا كونواي ليست شخصاً عادياً. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :