«الصحة»: الارتقاء بجودة الخدمات ومواكبة المستجدات

  • 11/2/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد معالي عبد الرحمن العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، أن اعتماد مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الميزانية العامة للاتحاد 2021، وما تضمنته من مشاريع طموحة تستشرف آفاقاً جديدة نحو المستقبل، يعزز مكانة دولة الإمارات ضمن الأعلى عالمياً في كفاءة الإنفاق الحكومي، والاستمرار في تطوير الخدمات الحكومية، لتحقيق الريادة العالمية، كما يرسخ تنافسية الدولة بمكتسباتها وإنجازاتها التي تحققت طوال العقود الماضية، لتغدو الإمارات ضمن الأسرع تعافياً في 2021، من خلال المضي قدماً في نحو تنمية فاعلة ومستدامة وفق تطلعات مئوية الإمارات 2071. وأشار معاليه إلى أن الميزانية المخصصة للقطاع الصحي تعكس حرص القيادة على الارتقاء بمستوى خدمات الرعاية الصحية، وفق أعلى الممارسات العالمية في جودتها واستدامتها، باعتبارها ضمن القطاعات الحيوية الأكثر أولوية، مع الحرص على تحقيق التوازن في الإنفاق على الخدمات الصحية، ووضع خطط مرنة لتطوير كفاءة الأداء. وأوضح معاليه أن الوزارة ستضع الخطط التشغيلية المتوائمة مع ميزانية الاتحاد لإنجاز المبادرات الوطنية في إطارها الزمني، والالتزام بتوجهات الحكومة في الابتكار واستشراف المستقبل، وتطوير البنية التحتية للمرافق الصحية، ورفع كفاءة المستشفيات والمراكز الصحية وتزويدها بأحدث المعدات والمختبرات الطبية. كما ستواصل الوزارة دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في الخدمات الطبية. وأكد الدكتور أمين حسين الأميري، وكيل وزارة الصحة المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص، أن الارتقاء بجودة الرعاية الصحية في الدولة، يأتي ضمن أولويات الميزانية الاتحادية للسنة المالية 2021، ويعكس مدى اهتمام وإدراك القيادة الرشيدة لدور هذا القطاع كعامل أساسي لجودة الحياة والاهتمام بصحة المواطن الإماراتي والمقيمين في الدولة. ولفت الأميري إلى أن أولويات الإنفاق في القطاع الصحي للعام المقبل، تشمل رفع قدرة الكوادر الطبية والتمريضية والفنيين، من خلال التدريب المستمر، والاطلاع الدائم على أحدث ما وصل إليه العالم لتطبيقه في الإمارات.وأوضح الأميري أن جائحة «كورونا» فرضت واقعاً جديداً لمستقبل القطاع الصحي وما يحتاج إليه من دعائم لتعزيز قدرته، لاسيما بناء أنظمة الوقاية من الأوبئة والتنبؤ بها، والرعاية النفسية للأطقم الطبية. وأشار إلى أهمية تطوير التصنيع المحلي للأدوية واللقاحات والمستلزمات الطبية كأولوية استراتيجية لتعزيز الأمن الدوائي والطبي في الإمارات. من جهته، قال الدكتور يوسف السركال، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المستشفيات، مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية: «ثقة قيادتنا الرشيدة في المنظومة الصحية، وإعطاؤها أولوية بالنسبة للموازنات، يجسدان النظرة الثاقبة للرؤية الحكيمة». وأضاف: «جائحة (كورونا) أثبتت أن حكومتنا كانت سباقة في تبني استراتيجيات الاستعداد للتعامل مع الأوبئة والطوارئ، ولذلك كانت تجربتنا متميزة عالمياً في التصدي للجائحة، وتحقيق أفضل النتائج عالمياً في التعامل مع الجائحة وتداعياتها المختلفة».

مشاركة :