تواصل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) الترويج للنسخة الثانية عشرة للعام 2020 من جائزة اليونسكو - الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم، والتي تركز هذا العام على موضوع (استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز استمرارية التعلم وجودته)، الموجهة للأفراد والمؤسسات والمنظمات غير الحكومية على الصعيد الدولي، إذ أصدرت المنظمة مؤخرًا كتيبًا تعريفيًا بالجائزة يتضمن الجهات التي يمكن ترشيحها ومعايير الأهلية ومعايير الاختيار وطريقة تقديم الترشيحات، وذلك تزامنًا مع فتح باب الترشح لنسختها الجديدة.تجدر الإشارة إلى أن جائزة عام 2020 ستعترف بالمبادرات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحقيق ما يلي: أولاً توفير فرص التعلم الجيد للمتعلمين المهمشين أو المتعلمين ذوي الإعاقات البدنية أو المعرفية، ثانيًا إجراء تحليل دقيق للصعوبات التي يواجهها الطلاب الذين يدرسون بلغة غير لغتهم الأم، ثالثًا دعم المعلمين بتشخيص أفضل لمشكلات التعلم وجمع الآراء القابلة للتكييف الشخصي بغية تحسين الاستجابات التربوية. وسيكون الموعد النهائي لتقديم ملفات الترشح لنيل الجائزة هو 18 ديسمبر 2020، علمًا بأن مملكة البحرين تموّل هذه الجائزة منذ عام 2005، وتمنح كل عام لمشروعين ابتكاريين يسخّران التكنولوجيات الجديدة لتعزيز الفرص التعليمية، وقدرها (25000) دولار أمريكي لكل فائز.
مشاركة :