قاد الدولي البرتغالي رونالدو فريقه يوفنتوس إلى انتصار ثمين على سبيزيا، في حين فاز ميلان على أودينيزي، أمس، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. بعد تعافيه من فيروس كورونا المستجد، عاد النجم الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو ليلعب دور "المنقذ" لفريقه يوفنتوس، بعدما أحرز هدفين قاد بهما فريق (السيدة العجوز) للفوز 4-1 على مضيفه سبيزيا أمس، في المرحلة السادسة للمسابقة. وأسفرت بقية المباريات التي جرت أمس عن فوز ميلان 2 -1 على مضيفه أودينيزي، ولاتسيو على مضيفه تورينو 4-3. وارتفع رصيد يوفنتوس، الذي تعادل في المرحلتين الماضيتين مع كروتوني وفيرونا إلى 12 نقطة في المركز الثاني، في حين توقف رصيد سبيزيا عند 5 نقاط في المركز السادس عشر. وافتتح النجم الإسباني ألفارو موراتا التسجيل ليوفنتوس في الدقيقة 16، لكن توماس بوبيجا تعادل لسبيزيا في الدقيقة 32، لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1-1. وتقمص رونالدو دور البطولة عقب نزوله إلى ملعب المباراة في الشوط الثاني، حيث أضاف الهدف الثاني ليوفنتوس في الدقيقة 59، قبل أن يضيف زميله البديل أدريان رابيو الهدف الثالث في الدقيقة 68. وعاد رونالدو لهز الشباك مرة أخرى، بعدما أحرز الهدف الرابع ليوفنتوس وهدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 77 من ركلة جزاء، نفّذها بصورة رائعة على طريقة النجم التشيكي السابق (أنتونين بانينكا). وغاب رونالدو عن يوفنتوس عقب إصابته بفيروس كورونا خلال مشاركته مع منتخب البرتغال في مباريات الأجندة الدولية الماضية، ليلقي هذا الغياب بظلاله على أداء ونتائج يوفنتوس، الذي حقق فوزا وحيدا في مبارياته الأربع الأخيرة في مختلف المسابقات. ميلان يهزم أودينيزي من ناحية أخرى، عزز ميلان صدارته للمسابقة، بفوزه على مضيفه أودينيزي 2 -1 في وقت سابق. وتقدّم ميلان بهدف سجله فرانك كيسي في الدقيقة 18 وتعادل أودينيزي بهدف سجله رودريغو دي بول في الدقيقة 48 من ركلة جزاء، قبل أن يسجل زلاتان إبراهيموفيتش هدف الفوز في الدقيقة 83. ورفع ميلان رصيده إلى 16 نقطة في صدارة الترتيب، وتوقّف رصيد أودينيزي عند ثلاث نقاط في المركز الثامن عشر (الثالث من القاع). وبهذا الفوز حافظ ميلان على سجله خاليا من الهزائم في الدوري هذا الموسم مقابل الفوز في 5 مباريات والتعادل في مباراة، فيما أصبحت هذه الخسارة هي الخامسة لأودينيزي في الدوري هذا الموسم مقابل الفوز في مباراة واحدة. الإنتر يتعثر وفي مباراة أخرى جرت أمس الأول تعثر انترميلان على أرضه أمام بارما المتواضع باكتفائه بالتعادل معه 2-2. على ملعب سان سيرو، خاض إنترميلان الذي لعب في غياب هدافه البلجيكي روميلو لوكاكو المصاب، تجربة غير منتجة قبل مواجهته المرتقبة مع ريال مدريد الإسباني في دوري الأبطال الأسبوع المقبل بسقوطه في فخ التعادل على أرضه أمام بارما 2-2. وكان انترميلان في طريقه الى التعرض لخسارته الثانية هذا الموسم محليا، بعد سقوطه في مباراة الدربي أمام جاره ميلان 1-2، عندما تخلف 1-2 حتى الوقت بدل الضائع قبل أن ينقذه جناحه الكرواتي ايفان بيريشيتش بتسجيله هدف التعادل في الرمق الأخير.
مشاركة :