تستعد الحكومة التونسية لإجراء تعديلات في عدة مناصب مهمة بأجهزة الدولة أبرزها التغييرات المتوقعة للولاة في عدة جهات بالبلاد مع استمرار الأزمة الاجتماعية والاقتصادية. وصرح المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة ظافر ناجي ان حركة الولاة ستكون مهمة ومن المرجح أن يتم الإعلان عنها الأسبوع الجاري. وأضاف في تصريحاته أن التغييرات على مستوى سلك الولاة تندرج في إطار تقييم أداء الإطارات العليا الجهوية والوطنية بعد بضعة أشهر من تسلم الحكومة لمهامها، مشيراً إلى أن قرار الإعفاء جاء بعد مرحلة من التقييم والزيارات الميدانية لرئيس الحكومة والوزراء إلى الجهات. ويدور نقاش بين الأحزاب المشاركة في الحكم حول التعيينات المنتظرة في المرحلة القادمة مع تسريبات تشير إلى انتقادات متبادلة داخل الائتلاف إزاء اختيارات رئيس الحكومة، بشكل خاص من قبل حركة النهضة الإسلامية الكتلة الثانية في البرلمان. ويعقد الحبيب الصيد مشاورات مع عدد من الأحزاب كان آخرها اجتماع مع أعضاء حركة النهضة الإسلامية في مقر الحزب للتوصل إلى تفاهمات بشأن التعيينات.