اطمأن وفد من فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان وفرع هيئة حقوق الإنسان بمنطقة عسير على المصابين في حادث تفجير مسجد تدريب قوة طوارئ عسير، من جنودنا البواسل في مستشفى عسير المركزي. وكان في استقبالهم نائب المشرف العام على المستشفى حسين محمد المغيدي ومدير العلاقات العامة عبدالله بن محمد بهران. وتم خلال الزيارة الاطمئنان على صحتهم والتعبير لهم عن فخر واعتزاز الجميع بهم، وبما يقومون به دفاعاً عن وطنهم، وتمنى الوفد لهم الصحة والعافية. كما زار الوفد مقر قوات الطوارئ صباح يوم أمس، وكان في استقبالهم العقيد ركن عبدالرحمن سعيد القحطاني قائد قوات الطوارئ بمنطقة عسير، والعقيد سعود بن علي القحطاني مساعد قائد قوات الطوارئ بمنطقة عسير. وقال اعضاء الوفد: إن الهدف من الزيارة هو الوقوف معهم في هذا الحدث الجلل، وتأكيد تضامن الجمعية والهيئة مع قواتنا وجنودنا البواسل. كما قام الوفد بجولة في المسجد الذي حصل فيه الانفجار والوقوف على الآثار التي تعرض لها المسجد، وبهذه المناسبة عبر المشرف على فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمنطقة عسير الدكتور علي بن عيسى الشعبي والأستاذ محمد بريق مدير فرع هيئة حقوق الإنسان بمنطقة عسير وأعضاء الجمعية والهيئة عن وقوفهم مع جنودنا البواسل الذين يقومون بدورهم في مواجهة أصحاب الفكر المتطرف، ويؤكدون على اللحمة الوطنية المتينة بين القيادة والشعب في مواجهة كل من تسول له نفسه الإساءة لأمن واستقرار الوطن. وصرح المشرف على فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمنطقة عسير د. علي بن عيسى الشعبي ان وفد الجمعية والهيئة رفع التعزية الى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي عهده في شهداء الحادث، وعبروا عن وقوفهم مع قيادتهم في مثل هذا الموقف الوطني الذي يعزز وحدة وامن واستقرار الوطن، وتمنى من الله «سبحانه وتعالى» أن يحفظ على بلادنا أمنها واستقرارها ويحميها من الأيادي العابثة.