عمون - أكد رئيس قمة العمل المناخي الـ 26 ألوك شارما، اهمية تعزيز جهود الجميع لمعالجة تغير المناخ.وقال شارما في بيان، وزعته السفارة البريطانية بعمان اليوم، "نحتفي هذا الأسبوع ببقاء سنة واحدة إلى حين انعقاد قمة المناخ العالمية، قمة العمل المناخي 26، التي تستضيفها المملكة المتحدة، وستكون تلك القمة لحظة مفصلية تتداعى فيها دول العالم للاتفاق على خطوات طموحة لوقف حالة الاحترار الكارثي في كوكبنا". واضاف ان هذه القضية تحتل أهمية حيوية، ليس فقط بينما نحاول إيجاد سبيل للتغلب على جائحة كورونا الراهنة، بل أيضا في السنوات والعقود القادمة، لأنه بينما يعالج العالم جائحة فيروس كورونا، فإن أخطار الاحترار العالمي تبدو أكثر وضوحا. وقال "شهدنا في السنة الحالية موجات حرارة لم يسبق لها مثيل في سيبيريا، وفيضانات عارمة في أنحاء شرق أفريقيا، وحرائق غابات دمرت مساحات شاسعة في غرب الولايات المتحدة". واكد انه في الوقت الذي تواصل البلدان المختلفة إدارة أثر تغير المناخ، فإن أمامها أن تستثمر في التعافي الاقتصادي الأكثر صداقة للبيئة، أو الاستمرار في الانبعاثات الكربونية الملوثة لعقود قادمة. وزاد انه وبحكم موقعه رئيسا جديدا لقمة العمل المناخي 26، يشعر بتفاؤل لما شهده حتى الآن من مساندة حكومات وشركات لهدف الوصول إلى صفر الكربون بحلول سنة 2050 سواء كان ذلك إعلان الرئيس الصيني شي جينبنغ بأن الصين سوف تحقق تحييد أثر الكربون بحلول 2060، أو ولايات مثل ميتشغان في الولايات المتحدة تضع خططها لتحييد أثر الكربون بحلول 2050، أو أكثر من ألف شركة كبرى تعزز جهودها وتلتزم بتحقيق صفر الانبعاث الكربوني بحلول 2050. واشار الى انه تبعا لمؤشر تعقّب العمل المناخي، يوجد حاليا 126 بلدا يتحملون مجتمعين المسؤولية عن نصف الانبعاثات الكربونية، وما يماثل ذلك من إعلانات بشأن تحييد الكربون أو تغير المناخ حيث شرع قادة طموحون في العالم إلى بداية إيجابية جيدة، لكن ما زال يوجد الكثير مما يتوجب عمله الآن، حيث إن معالجة تغير المناخ والتكيف معه، مسألة لا تحتمل الانتظار.(بترا)
مشاركة :