أبوظبي في 2 نوفمبر/ وام/ أعلن ملتقى الابتكارات في مجال المناخ "كليكس" أحد مبادرات القمة العالمية لطاقة المستقبل 2021، عن فتح باب التسجيل للشركات الناشئة والمبتكرين بفعالياته التي يُتوقع أن تقدم فرصًا هامة للمستثمرين ورواد الأعمال. ويعد ملتقى كليكس أحدث مبادرات القمة العالمية لطاقة المستقبل التي تهدف إلى إيجاد صلات وروابط بين الشركات الناشئة والمستثمرين، وتنظمه وزارة التغير المناخي والبيئة. تقام الدورة المقبلة من القمة العالمية لطاقة المستقبل بمركز أبوظبي الوطني للمعارض بين يومي 5 و7 إبريل 2021 وقد وُجهت الدعوة إلى رواد الأعمال والشركات الناشئة للتقدم بطلبات عرض أنظمتهم وحلولهم في مجال الاستدامة والمرونة المناخية. ويحتضن ملتقى "كليكس" عرض تقنيات حديثة من تطوير الشركات الناشئة لم يسبق أن عُرضت من قبل، في مجال البيئة والتغير المناخي والاستدامة وبغرض مواجهة التحديات البيئية والمناخية المختلفة التي أمست أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى. وأكد معالي الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي، وزير التغير المناخي والبيئة على الدور الهام الذي يضطلع به ملتقى كليكس ضمن الاستراتيجية الشاملة لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة ككل. وقال معاليه: "من الضروري أن يدرك الجميع الدور المحوري الذي لعبه ملتقى "كليكس" منذ انطلاقه قبل ثلاث سنوات." ثم مضى معاليه قائلًا: "ونؤكد على أن الملتقى سيستمر في لعب هذا الدور في المستقبل، وسيكون له أثر إيجابي وفعال وطويل الأمد على الاقتصاد عبر تعزيزه لتطور الشركات الناشئة ونمو أعمالها." وأضاف: "إلى جانب الأثر الاقتصادي الإيجابي الملموس للملتقى، فقد ساهم في دعم وتفعيل عددً كبيرً من المبادرات التي عادت بالنفع على البيئة وساعدت على الحد من الآثار المدمرة للتغير المناخي، ولهذا فإن الملتقى هو بلا شك قوة خير نعتز بها، وأتطلع شخصيًا إلى التعرف على الأفكار الجديدة التي سيتم اختيارها للمشاركة في نسخة 2021. إنها تجربة شائقة وملهمة لنا جميعًا أن نرى هذه الابتكارات الجديدة والروح البناءة التي يجلبها رواد الأعمال لضمان مستقبل أفضل للإنسانية كلها." و يستقبل ملتقى كليكس 2021 المشاركات في فئات الطاقة والمدن الذكية والغذاء والزراعة والمناخ والبيئة والاستدامة في الفضاء. ومن جانبه قال غرانت توختن، مدير فعاليات المجموعة بالقمة العالمية لطاقة المستقبل: "هناك فئتان جديدتان من النسخة المقبلة من ملتقى كليكس، هما المدن الذكية والمناخ والبيئة، ونرى أنهما ستجلبان الكثير من الحيوية والابتكار إلى الملتقى، معززتين التعاون والشراكات بين المؤسسات والشركات المختلفة." ويدعم الملتقى توفير الأطراف الفاعلة والمعنية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لبيئة حاضنة تتمكن فيها الشركات الناشئة من إثبات قدراتها أمام مجموعة من متخذي القرار والمسؤولين، على نحو قد يُحدث طفرات تقنية مؤثرة. وتستقطب القمة العالمية لطاقة المستقبل ما يزيد على 33 ألف زائر، وهي بذلك منصة مثالية تنطلق منها الشركات الجديدة إلى مستقبل من الازدهار، من خلال عرض حلولها أمام جمهور عالمي من المستثمرين ووسائل الإعلام المهتمين باستطلاع عن أحدث الابتكارات في مجال البيئة والاستدامة. وستضم المرحلة النهائية للمشاركات 50 شركة ناشئة من مختلف أنحاء العالم، يتم اختيارها بعد عملية التقييم، وستقدم لها مخصصات ومنافع تشمل تذاكر الطيران إلى أبوظبي، وإقامات فندقية لأربع ليالٍ، إلى جانب منصة مخصصة في مقر المعرض لعرض الحلول والأنظمة. وتعدّ هذه فرصة مثالية ونادرة للشركات الناشئة لعرض تقنياتها وجذب المستثمرين الدوليين، وبناء شبكات من العلاقات مع المسؤولين الحكوميين والخبراء، في ظل تغطية إعلامية عالمية مكثفة لفعاليات الحدث فيما ستحصل الشركات الفائزة كذلك على حقوق استخدام تطبيقات وبرامج للتعرف على المستثمرين المهتمين، ولتنظيم الاجتماعات مع كبار الخبراء في هذا القطاع، إضافة إلى فرص لشرح مميزت وخواص الأنظمة أمام لجنة من المستثمرين المتخصصين. الجدير بالذكر أنه على الشركات والأفراد المهتمين بالمشاركة التقدم بطلباتهم قبل يوم 8 نوفمبر 2020 من خلال الموقع الإلكتروني https://www.worldfutureenergysummit.com/clix حيث ستخضع كل الطلبات إلى مراجعة مبدئية، ثم ستجتمع لجنة التحكيم لتقييم الطلبات الواردة في القائمة الأولية استنادًا إلى عدد من المعايير التي تشمل، على سبيل المثال، أصالة النظام والحل، وأثره على البيئة، والقيمة المقترحة، ومتطلبات التنفيذ، والكلفة المالية. -حمد-