وزير الدفاع التركي خلوصي أكار في خطاب ألقاه في افتتاح السنة الدراسية بجامعة الدفاع الوطني: -هناك عداء لتركيا وللإسلام والمسلمين من قبل بعض الدول الأوربية على وجه التحديد. -ما فعلته مجلة "شارلي إيبدو" لا علاقة له بحرية التفكير بل هو شح فكري وهزل إرهابي من شأنه إزعاج الآخرين وإثارتهم وإذلالهم قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن نشر مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية رسوم مسئية للنبي محمد (ص)، "إعتداء مزعج ومستفز على مقدسات الآخرين وشكل من أشكال الفكاهة الإرهابية". جاء ذلك في خطاب ألقاه أكار، الإثنين، في افتتاح السنة الدراسية الجديدة 2020-2021، لجامعة الدفاع الوطني التركية الحكومية. وقال الوزير التركي مخاطبا قادة القوات العسكرية والطلبة الضباط، "هناك عداء لتركيا وللإسلام والمسلمين من قبل بعض الدول الأوربية على وجه التحديد". وأضاف: "كما قلنا سابقا نحن ندين بشدة ما تقوم به المجلة المدعوة شارلي إيبدو من إعتداءات مزعجة ومستفزة على مقدسات الآخرين، إنه حقيقة عمل غير أخلاقي ودنيء". وتابع: "ما فعلته مجلة "شارلي إيبدو" لا علاقة له بحرية التفكير بل هو شح فكري وهزل إرهابي من شأنه إزعاج الآخرين وإثارتهم وإذلالهم". وأردف: "في تركيا لا يمكن أبدا لأي مؤسسة رسمية أو خاصة أن تعتدي على مقدسات الآخرين، نحن لا نعتدي على المقدسات مهما كان". وذكر أكار أن المواطنين الفرنسيين العقلاء لا يوافقون على هذا العمل وأنه يتوقع منهم ردة فعل، مؤكدا أيضًا أنه ضد أي عمل ارهابي أين ما كان. وشهدت فرنسا خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نشر صور ورسوم كاريكاتورية مسيئة إلى النبي محمد، عبر وسائل إعلام، وعرضها على واجهات بعض المباني، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي. وفي 21 أكتوبر، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن بلاده لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية"، ما ضاعف موجة الغضب في العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة المنتجات والبضائع الفرنسية. وبعد دعوات المقاطعة القوية للمنتجات الفرنسية في البلدان الإسلامية احتجاجا على تصريحاته، تراجع ماكرون خطوة، وقال في حوار مع قناة "الجزيرة" القطرية، السبت الماضي، إنه يتفهم مشاعر المسلمين إزاء هذه الرسوم (المسيئة). الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :