بعد أزمة فيروس كورنا القاتل "كوفيد 19"، وانتشاره في جميع أنحاء العالم، واشتباه العلماء في الخفافيش في الصين وتسببها في نقل الفيروس الذي اصاب عشرات الملاين وقتل الملاين حول العالم، صارت الخفافيش محل خوف للعلماء، بعد تسببها في انتشار وباء كورونا ويهدد الحياة في العالم.وعادت الخفافيش من جديد لتكون مصدر ازعاج للعلماء حيث أعلنت آنا سبيرانسكايا، رئيسة مجموعة بحوث الجينوم وما بعد الجينوم بالمعهد المركزي لبحوث الأوبئة، أن خبراء هيئة حماية المستهلك اكتشفوا فيروسات تاجية في الخفافيش التي تعيش بروسيا.ووفقا لموقع "نوفوستي"، قالت سبيرانسكايا إن هيئة حماية المستهلك بدأت منذ نهاية شهر أغسطس الماضي، في دراسة الخفافيش التي تعيش في مناطق مختلفة من روسيا، لرصد أبرز الفيروسات التاجية التي تحملها.وأوضحت أن هذه الدراسة ستكشف الطرق المحتملة لانتشار هذه الفيروسات وخطرها الوبائي، ومن المقرر أن تستمر لعدة سنوات، ووفقًا لها، الخفافيش ليست أخطر من الحيوانات البرية الأخرى، مثل الثعالب والقنافذ، التي يمكنها حمل فيروسات خطرة على الإنسان، لذلك يكفي عدم لمسها والابتعاد عن أماكن تجمعها، للوقاية من فيروساتها.
مشاركة :