أفاد مراسل الغد بأن 95 مليون ناخب أمريكي أدلوا بأصواتهم مبكرًا في الانتخابات العامة التي تشهدها البلاد غدا الثلاثاء لاختيار الرئيس المقبل. وكان إحصاء لبوابة مشروع الانتخابات الأمريكية في جامعة فلوريدا قد أوضح أن عدد الذين أدلوا بأصواتهم بلغ 94 مليونا و6161، منهم 34 مليونا و45137 حضروا شخصيا مراكز الاقتراع، و59 مليونا و961024 بالبريد. ويعكس العدد المرتفع للتصويت المبكر، الذي تجاوز أكثر من ثلثي إجمالي المشاركين في انتخابات عام 2016، الاهتمام الشديد بالانتخابات التي يتنافس فيها الرئيس الجمهوري الحالي دونالد ترامب والمرشح الديمقراطي جو بايدن، نائب الرئيس السابق باراك أوباما. يأتي ذلك بينما يكثف مرشحا الرئاسة الأمريكية حملاتهما في الولايات المتأرجحة، وسط أنباء متضاربة عن اعتزام دونالد ترامب استباق نتائج الانتخابات الرئاسية بإعلانه الفوز في السباق. ويبحث ترامب عن الدعم في 4 ولايات حاسمة في سباق الانتخابات الرئاسية، هي نورث كارولاينا وبنسلفانيا وويسكونسن وميشيجان. أما منافسه الديمقراطي جو بايدن، فسيقضي هو وزوجته والمرشحة لمنصب نائبته في الانتخابات كمالا هاريس معظم الوقت في  ولاية بنسلفانيا، التي أصبحت حيوية لآماله. وخلال تجمع لبايدن في فيلادلفيا، قال إن بنسلفانيا حاسمة في هذه الانتخابات، واصفًا ترامب بأنه عقبة أمام هزيمة وباء كورونا. وأضاف بايدن أنه للتغلب على كورونا، عليهم  التغلب على دونالد ترامب أولاً واصفا الأخير بالفيروس. وروج الديمقراطيون للتصويت عبر البريد كوسيلة آمنة لكي يدلي الناس بأصواتهم خلال جائحة كورونا، بينما يعتمد ترامب والجمهوريون على إقبال شخصي كبير في يوم الانتخابات.