كشفت راكبة أسترالية كانت من بين الراكبات على متن طائرة الخطوط الجوية القطرية، جانبًا من تفاصيل واقعة "تعرية النساء" بمطار الدوحة من خلال فحوص نسائية مهينة أجراها المسؤولون.وقالت فرانسيس إنجرام: "أخبرونا أنه على كل الراكبات مغادرة الطائرة مع جوازات سفرهن.. وهنا شعرت بخوف شديد إذ اعتقدت أنها عملية اختطاف للطائرة أو هجوم إرهابي ويجري إنزال الرجال والأطفال".وأضافت إنجرام أن بعض السيدات جرى اقتيادهن إلى سيارة الإسعاف دون إخبارهن بحقيقة ما يحدث ويعدها طلب منهن خلع ملابسهن لإجراء فحص.وتابعت: "تم تهديد السيدات بأنه إذا لم بخضعن لهذا الكشف المهين فلن يسمح لهن بالعودة إلى الطائرة، معلقة على ذلك بأن "النساء كانت رهائن"، واضفة الموقف بأنه أمر مخيف وغير مقبول من أي حكومة في العالم.وكانت قد تعرضت بعض النساء في مطار الدوحة لفحص مهبلي دقيق دون موافقتهن على إثر عثور المسئولين عل طفل رضيع بأحد مراحيض المطار، في محاولة لتحديد أمه