أكد صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أن المدينة بصدد تأسيس البنية التحتية لتقنية الإضاءة المرشدة باستخدام أشباه الموصلات والليزر ونقلها إلى المملكة، بمعايير عالمية، مشيراً إلى أن المدينة تسعى إلى توفير كامل المستلزمات لتصنيع الموصلات محلياً في منتصف العام القادم. جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه أمس رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية جان لو شامو والوفد المرافق له، وذلك في إطار تعزيز التعاون المشترك القائم بين المدينة والجامعة.وناقش اللقاء في مستهله توجهات المدينة نحو استثمار البحث العلمي في الصناعة، وحرصها على توجيه المجالات البحثية التوجيه الصحيح من أجل استثمار البحث في الصناعة، حيث أوجدت العديد من البرامج من بينها برنامج تمويل البحوث الابتكارية لقطاع الأعمال (SIR) الذي يهدف إلى دعم الباحثين والمخترعين ورواد الأعمال والشركات من خلال تمويل الأبحاث الابتكارية عبر ثلاثة مراحل صممت لإدارة المخاطر وتوفير الفرص وتنويعها وهي مرحلة (جدوى البحث) لدعم الباحثين لمدة لا تتجاوز العام للتحقق من جدوى تحويل أبحاثهم إلى منتجات، تليها مرحلة (تطوير النموذج التجريبي) لدعم المشروعات الواعدة لمدة لا تتجاوز العامين، وأخيراً مرحلة (الإنتاج) التي يتم فيها تقديم المساعدة للكيانات الناشئة لضمان نموها ودخولها مرحلة الاستثمار التجاري. وبحث اللقاء أوجه التعاون في عدد من المشروعات العلمية والتقنية بين المدينة والجامعة.وتخلل اللقاء استعراض برنامج الإضاءة المرشدة للطاقة الذي وقعت المدينة بشأنه اتفاقيتي تعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وجامعة كاليفورنيا سانتا باربرا، وتناول اللقاء مستجدات مشروع تطبيق نظام التبريد (التكييف) عن طريق الامتصاص بالمواد الصلبة الذي يهدف إلى تنفيذ أول نموذج تطبيقي صناعي لإنتاج 100 متر مكعب يومياً من المياه المحلاة.
مشاركة :